قصة قصيرة بقلم الكاتب الشاعر المغربي مصطفى بلقائد.
فوجئتُ عندما رفضت خطيبتي الزواج بي بعد أن لم يبقَ على
إقامة حفل الزواج إلا أسبوعان،وطالبتني بفسخ عقد النكاح.
إقامة حفل الزواج إلا أسبوعان،وطالبتني بفسخ عقد النكاح.
كنا نقف في إحدى محطات وقوف الحافلات بعد أن انتظرتها حتى
غادرتْ مقرَّ عملها.نظرتُ إليها باستغراب وسألتها:
ـ ماذا حدث؟
ومن غير أن تجيبني،لوَّحتْ بذراعها وأوقفت سيارة أجرة ودلفت
إلى داخلها.
إلى داخلها.
في الغد،زارني أبوها فصحبته إلى المحكمة وفسخنا العقد.
في نفس اليوم الذي كنتُ سأقيمُ فيه حفل الزفاف،تزوجت خطيبتي بشخص عاد من المهجر.
ومع مرور الأيام،نسيت أمرها.
وفي أحد الأيام،دخلتُ إلى المواقع الإباحية سهوا،فكانت دهشتي حين رأيتُ صورتها وتحتها عنوان هاتف للإتصال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق