((... حلم ...)) بقلم الشاعر عبد الرزاق محمد الأشقر
و على يوقظني حلم غاف حلم
مثل الحقيقة راح يعقبها ألم
وحدي ربما ربما تشتاقني اهيم و
كل البراري حيث يستشري العدم
تشبه حالنا أيامي الجرداء
فعل المضارع حين تجزمه بلم
الأسواق أباع في أعجف و نعجة
بيعت بسوق كان يوما للغنم
الأوقات دقيقة وتبحيني كل
سعر حد الدقيقة بالغ السام
الآهات سوق سحابة تسوقني و
و آلى الريح تدفعها عالي الأكم
تموج في عيني الدموع و كأنها
بحر تلاطم موجه ثم ارتطم
تروح البعيد نحو بي و قصيدتي
لا و نحوها نحوي ليست للعجم
من أين يأتي لها عجبا صرفها
من كل و إبدال إدغام كغم
******
بيت كل من بيوت في أحبتي
قد طار سقف للسما ثم انهدم
حديقة رويتها اسفي لكل
عرقي، فصارت رمة ملئت رمم
المدارس خانها ألمي لألواح
أستاذها، طلابها، حبر القلم
أطفالنا لم يكتبوا على وجعي
ألفا و باء، لم ينادوا أي أم
الأناس تشردوا سقمي لآلاف
من كل ناحية يناديني السقم
لأني اكن لهبا لم ندمي على
أعدائنا، ما عاد ينفعني الندم
آلى العالم العربي منقسم و
صنم تعملق راح يخلفه صنم
تقيح وذمة ورم بأمتنا
فصديده جيف و لم يشف الورم
حارتنا آلتي على أنقاض قمم
كفرت بتاريخ المجالس و القمم
الحكام سد عليهم على صمم
أسماعهم، أيأتيهم عجبا صمم
سأعلم الأجيال آن طغاتهم برئوا من كل من الأخلاق القيم
أني سلالة من شك لا آدم
طين تالف، ثم من روح و دم
جحيم يصطلي بها البلاد فلم
من و حره ناسي أهلي بالحمم
بالمصائب جمة فلقد أتاها
أمم فيا تعسا لهاتيك الأمم و
كل سكوتهم لدينا فوق همم
سنظل نبني جيلنا نحن الهمم
سيصدح ربا أوطاننا من نغم
نحن و الأباة ربما ربما يعدي النغم
كريمة سنظل بالحياة نحلم
حتى نحقق أردنا ما من حلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق