السبت، 23 يوليو 2016

هذا أنا بقلم الشاعر موسى سعودي


هذا أنا بقلم الشاعر موسى سعودي




في العراق 
في ليبيا وسوريا 
في اليمن 
ارجاء كل في الوطن 
آلآن .... 
قبل فوات الأوان 
اصرخ .... 
اغضب .. 
ارفع رايات العصيان .. 
ربما ربما يأتيك الندم 
بعدما الامان ينعدم .. 
ويصبح في خبر .. 
كان ... 
حينها..ستضرب بالكفين ... 
الرأس .. 
والجبين .. 
للذات 
للغفوة آلتي باتت 
كأنها العاشق 
لسرمدية اللا وعي 
ستصرخ .. 
آن صراخك .. 
المكبوت ... 
داخل تحتويه الصدور ما 
من اللا شيئ 
لن يسمع .. 
لن يستبين 
لن تكون هنآك آذان 
كي تسمع كلماتك 
آو تستنت .. . 
حتى لنداء صلاة 
للرحمن .. 
فالطوفان ... 
لن يترك للسمع 
مجالا ... للهفة ملهوف 
لو كان الملهوف 
هو ذات الذات 
إنسان .شيطان 
ستدهس النعال بنا 
بنعال غفلتنا 
أجسادا..لنا 
كي تعتلي موجه 
الطوفان .. 
حذر الموت 
حذر الغرق 
حذر السقوط الى حيث 
اللا أمل ... 
اسرع .. 
التمس بذرة من إيمان 
أفق .... 
ضع يدك داخل الرأس 
أخرج حشرجات .. بقايا 
بقايا النهى 
بقايا كنه الخلق 
بقايا ما أكرمنا 
الخالق .. 
لأجله..عن بقايا الخلق ... 
اهتف فيها .... 
افيقي .. 
أينك من كبوتي 
إني اصرع ذاتي بذاتي 
اقتل نفسي بإدراكي 
اهتف في كياني ... 
انت الخائن 
وتهتف ذاتي .. 
بنفس هتافي 
ادس خنجري الماضي 
في عنق. .. 
منهاجي 
ويأتيني المردود 
قاسي..يمذق أحشائي 
الكل في كل ذاتي 
يبصق 
في كل مرآة تحمل شخوص 
بنيان ... حياتي 
من أنا 
أنا أنت 
من ... انت من أنا .. 
كنا نحن ... عصبه 
صار الأنا فينا..فرقه 
النفس نحسب جمعا 
صارت النفس بنا 
اشلاءا..شتى 
الكل في الكل ينطق 
انت لا شيئا ... 
وأنا. ..لا..شيئا 
صرنا عقول .. 
كأنها الريح 
الصرصر 
تأتي على الذات 
فتمحوها..كأنما 
صنعنا. بغير .أكفانا اجساد 
تلتف..حول اللا شئ 
لنعلن حدادا .. 
لأنفسنا ... 
..وآنها 
نرفع من خلال، التابوت 
أصبعي الحمقى 
لنعلن .. 
لمن يحملنا ... 
على الأعناق ... بغير ثقل 
بغير عناء ... 
اننا نعلن لبقيتنا .... 
الاموات .. 
علامة النصر 
بعد زوال وطن ... 
ظن القاتل..المقتول 
و المقتول بالأجل 
لأجل ... 
ان وطنه بقتله 
وبمن قتل 
قد اصابه بعض .. 
ألأمل .. ،، 
وسيحيا بغير رجال 
أمه ... حمقاء 
بغير عقل 
بغير عقال






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...