الجمعة، 22 يوليو 2016

أَلا تِلْكَ الْحَمامَةُ بقلم الشاعر المغربي مصطفى بلقائد.


أَلا تِلْكَ الْحَمامَةُ بقلم الشاعر المغربي مصطفى بلقائد.



أَلا تِلْكَ الْحَمامَةُ هَلْ تَنوحُ ***** وَنَوْحُ الْقَلْبِ مَعْقولٌ صَريحُ
أَتَبْكي وَالْبُكاءُ لَها غِناءٌ ***** كَما يَبْكي الْمُتَيَّمُ إِذْ يَبوحُ
فَقُلْتُ لَها وَفي قَوْلي هِجاءٌ ***** بِأَنَّ الْقَوْمَ بُكْمٌ لا تَصيحُ
كَبَتْنا حَقَّنا نُشْفي جُروحاً ***** وَهَلْ بِالْكَيِّ قَدْ تُشْفى الْجروحُ
أَسَرْنا فِكْرنا بِالصَّمْتِ دَهْراً ***** فَصارَ كَحُلْمِنا ذاكَ الطُّموحُ
فَقالَتْ وَالدُّموعُ تَسيلُ قَسْرا ***** لِما تَبْكي السَّماءُ بِما تَسيحُ
غُيومُ الظُّلْمِ تَحْجُبُ كُلَّ نورٍ ***** لِذا فَالْقَلْبُ مِنْ داءٍ طَريحُ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...