أَلا تِلْكَ الْحَمامَةُ بقلم الشاعر المغربي مصطفى بلقائد.
أَلا تِلْكَ الْحَمامَةُ هَلْ تَنوحُ ***** وَنَوْحُ الْقَلْبِ مَعْقولٌ صَريحُ
أَتَبْكي وَالْبُكاءُ لَها غِناءٌ ***** كَما يَبْكي الْمُتَيَّمُ إِذْ يَبوحُ
فَقُلْتُ لَها وَفي قَوْلي هِجاءٌ ***** بِأَنَّ الْقَوْمَ بُكْمٌ لا تَصيحُ
كَبَتْنا حَقَّنا نُشْفي جُروحاً ***** وَهَلْ بِالْكَيِّ قَدْ تُشْفى الْجروحُ
أَسَرْنا فِكْرنا بِالصَّمْتِ دَهْراً ***** فَصارَ كَحُلْمِنا ذاكَ الطُّموحُ
فَقالَتْ وَالدُّموعُ تَسيلُ قَسْرا ***** لِما تَبْكي السَّماءُ بِما تَسيحُ
غُيومُ الظُّلْمِ تَحْجُبُ كُلَّ نورٍ ***** لِذا فَالْقَلْبُ مِنْ داءٍ طَريحُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق