الثلاثاء، 26 يوليو 2016

كفاك تعبا بقلم الشاعر حامد محضاوي




كفاك تعبا بقلم الشاعر حامد محضاوي

لم يعد في جسدي مكان جرح جديد
تناثرت قبلك و بعدك لا معنى للريح
موطأ قدمي أصبح ذاكرة للحريق
أتى موج أمثالك على براعمي
تآكلت خيوط أملي بأيدي اللهيب
كفاك تعبا
لا فائدة من بريق سيوفك
مزقت الطفيليات كل الشرايين
صرت صنمي الإحساس و الحضور
لن تجد في عيني نظرة تخيف
صارت حجرا بلا تفاصيل
كفاك تعبا
زورت أوراقي و خطواتي
و طبعت مشوهة في التقارير
لا ترهب و لا داعي للمخبرين
صرت مكشوفا امام الأخرين
لا معنى للتحقيق و التواقيع
كفاك تعبا
لما أنت مرهق أكثر مني
لا تنام ليلك و لا تستكين
و كأني عاصفة تعد لها
ما يمنعك عن صفة الغريق
ما بك متعرق الملامح
تخطو متسرع الخطوات
لا تقتنع بكونك تصارع
طواحين الريح
لما تقتلون الأجسام
ما دمتم مقتنعين
الأفكار حية لا تموت





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...