الاثنين، 31 أكتوبر 2016

أحوال أمتنا بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان


أحوال أمتنا بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

ماذا نقولُ لأوطانٍ مُمَزَّقةٍ
بأيِّ عُذْرٍ من الأعذارِ نعتذرُ
ماذا نقولُ وَغولُ الغَربِ يُرْهِبُنا
واسْتَفْحَلَ الرُّعْبُ كالسَّرَطانِ يَنْتَشِرُ
نَبْكي وَنَشْكي على أحوالِ أمَّتِنا
حتّى الحُكومات لا حِسٌ ولا خَبَرُ
يا ليتَ شِعري وَهلْ ماتتْ ضَمائرُنا
فالقلبُ مِمّا جَرى قَدْ كادَ يَنْفَطِرُ
أمّا الزَّعاماتُ حَدِّثْ دونَما حَرَجٍ
أضْغاثُ أحلامٍ ويأتي بعدَها السَّمَرُ
قَلَّ الحَياءُ وصار البغيُ يَجمعهُمْ
وكلُّ أوطانهم ... بالنّارِ تَسْتَعِرُ
يا ربّ أرْسِلْ أبابيلاً لِمَنْ ظَلَموا
تُلْقي لهيباً ... فلا تُبقي ولا تذَرُ




َ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...