الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

مكانٌ لي و شيءٌ بيننا بقلم الشاعر علاء نعيم الغول

مكانٌ لي و شيءٌ بيننا بقلم الشاعر علاء نعيم الغول



اليومَ بعد الثامنةْ
وقفَ النهارُ أمام وجهكِ لا أرى غيري و أنتِ
و هكذا عيناي تبتسمانِ في عينيكِ
أعرفُ أننا لا نلتقي إلا قليلاً
لونُ عينيكِ امتلاءُ الكستناءِ بدفءِ تشرينَ
املأيني ما استطعتِ بنكهةِ القهوةْ 
شفاهُكِ زهرتانِ 
أذاقني طعمُ الندى معنى القُبَلْ
تتواضعُ الألوانُ تبهَتُ حين تبتسمينَ 
لا أدري مكاني في يديكِ و بيننا أشياءُ
نعرفُها فلا ضاعتْ و لا أوقاتُنا ستضيعُ ثانيةً
أمامَكِ شارعٌ و أنا و أذكرُ كيف كنا نعتلي
درجَ البنايةِ في صباحِ الأربعاءِ و نكتفي
بالدفءِ في مطرٍ خفيفٍ بعد يومٍ أو أقلَّ
سنلتقي لا تسأليني كيفَ لا تضعي يديكِ
على رخامٍ باردٍ فقطِ اسأليني مَنْ أنا لأقولَ 
أغنيةٌ صباحاً في حدودِ الثامنةْ.


الثلاثاء ٢٥/١٠/٢٠١٦
على وسادةٍ واحدةْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...