الاثنين، 31 أكتوبر 2016

طائر الفينيق بقلم الشاعر وليد الأصفر

طائر الفينيق بقلم الشاعر وليد الأصفر


كلي بكلك مشغول عن البشر
فكيف أنساك يا سمعي ويا بصري
إذا نظرت إلى عينيك مجتهدا
دنت وفاتي ولم أشبع من النظر
شاعر قديم ....
...........................

كم بكيت البارحة ....
طائر الفينيق مهلا ....
أصخ السمع ....
فهذي الريح تروي ذكريات عن غيوم مالحة ....
تذرف الدمع ....
فتعطي البحر ما أعطاه عذبا ومحلى ....
طائر الفينيق أهلا ....
فأنا مثلك قد أطفأت نارا لافحة ....
وأنا قمت كما قمت من الموت وليدا ....
غير أني سرت مذعورا وحيدا ....
ورأيت الغول والعنقاء ....
والبوابة السوداء ....
والموت الذي يقطر من سم النيوب الجارحة ....
والوجوه الكالحة ....
.........................
طائر الفينيق أدري أن هذا الموت شرط للحياة ....
يبعث الشيخ غلاما من رماد ورفات ....
بيد أني قد بكيت البارحة ....
وجهها المحفور كالكي على مقلة عيني الطافحة ....
بات يجفوني فأمضيت نهارا مقفرا دون ملك ....
هل من المعقول أن أبقى أنا ....
حقا أنا ....دون ملك ....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...