بُــــــعــــــدُ الــــجــــفـــا بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات
بُـعدُ الـجفا وحـنينُ الـوجد أضـناني .........لـمّا عـلاني الاْسى والخلُّ خلّاني
وصَــار وَصـلي كـبُعدي حـين أنـهكني ....طـولُ الـبِعادِ ومـا قـاربتُ شُـطآني
الـمـوجُ يـدفعُني والـريحُ تـقلِبُني ..........والـمركبُ الـصَّعبُ لـمّا تـاهَ أبـكاني
والـنَّجمُ خـالفَني لـمّا وثِـقتُ بـه .........والـبَدرُ حـينَ غياب الشَّمسِ جافاني
ما عاد يحمِلُني في مِحنَتي جَسَدي..........قد زادَهُ الشَّوق إرهاقاً ليسلاني
فـبتُّ ألـهو بـشِعري أسـتعينُ به .............كتبتُ بالشِّعرِ أشواقي وأشجاني
واسـتعينُ بِـأَبياتي تُـشاطِرُني ................لِـكفّ هـمّي إذا مـا الهمُّ أضناني
كـذا هو الشِّعرُ روحٌ تستريحُ لَها .......أوكوكبٌ في الدّجى في الوَجد ناجاني
يـا مـن عـلوتً عـن الـدُّنيا وزُخـرُفُها ......بِطيبِ عَيشِك ..تبقى بعضَ إنسانِ
لا تَـشـكُـوَنَّ لـغـيـر الله مُـعـضِـلةً ...............فالله يُـبـدِلُها صَـبـراً بـإحـسان
تـاهَ الّـغَبِيُّ بِـظلمٍ يـستجيرُ بـه ...............لـمّا اسـتعان به ، آوى لشيطان
يـا بـائعَ الـدينِ بـالدُّنيا فـما اتـفقا ............الـدينُ يـبقى ،وأمّـا ما ترى فاني
فـكن مـع الله تـلق الـحبَّ فـي فـرَحٍ .........واقـرأ كـتابَ الـهُدى دَومـاً بإتقانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق