الاثنين، 31 أكتوبر 2016

طبيبٌ بيطريٌ للدوابِ بقلم الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي

طبيبٌ بيطريٌ للدوابِ بقلم الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي





ولما أنْ سمرتُ مع رفاقي.........عشيةَ أمسِ في أنسٍ كبيرِ
وقد قطعتْ حديثي هامُ حورٍ......بحسنٍ بارعٍ منه سروري 
سألتُ فتاةُ مَنْ؟ تلكَ الفتاةُ........وبي شغفٌ لمعرفةِ الأمورِ
فقالوا بيطريٌ ذا طبيبُ.......وليسَ لطبِها أيُ نظيرِ!!!
تمنيتُ بصدقٍٍ أنَ رامي......غدا جملاً ومن جنسِ البعيرِ
وقد أضحى بداءٍ مستديمٍ.........وظلَ على العلاجِ مدى الدهورِ
وهذي البيطريةُ من تداوي.........بعيري كلَ يومٍ في البكورِ
وقد أعياها ما قد نالَ منه.......فلا زالتْ تداوي للنشورِ
فترعى للبعيرِ على انتظامٍ.........وقد صرنا جميعاً في شرورِ
بعيري قد دهاهُ عيا الجمالِ.......وقلبي مسهُ داءُ الصدورِ
ولم أرجُ من اللهِ شفاءً......فنعمَ الداءُ داءٌ بالصدورِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...