إِذَا خَفَقَ الصَّوْت لَحْنًا شَجِيًّا بقلم الشاعرة شهرزاد مديلة
إِذَا خَفَقَ الصَّوْت لَحْنًا شَجِيًّا
طَرِبْتُ وَبِتُّ أُطَارِدُ نَوْمَا
لَبِسْتُ لَهَا الشِّعْرُ دِرْعًا قَوِيًّا
مِنَ الحَرْفِ جَيْشًا وَ شَوْقًا وَ إِسْمَا
أَيَا حُبُّ مَا كُنْتُ لَوْلَا هَوَاهَا
نَدِيمُ الغَرَامِ صَدِيقًا وَ رُحْمَا
إِلَى أَنْ أَزُورَ بِلاَدَ العِرَاقِ
فَأَنْتِ الخُزَامَى وَ نَخْلًا وَ كَرْمَا
عَسَى نَظْرَةٌ مِنْكِ تَسْقِي فُؤَادِي
وَ تَسْهَرُ لِي أَعْيُنُ اللَّيْلِ حُلْمَا
وَ حَقِّكِ لَازَالَ قَلْبِي يُنَادِي
وَ يَشْكِي عَلِيلٌ فَيُظْهِرُ سُقْمَا
فَأَقْبَلْتُ وَ النَّوْمُ حِلْفَ السُّهَادِي
بِوَقْعِ الوِدَادِي رَسَمْتُكِ رَسْمَا
عَلَى فَارِسٍ بَيْنَ شِعْبٍ وَوَادِي
نَحَا الحُزْنُ يَبْكِي يُكَابِدُ هَمَّا
وَ نِمْتُ بِطَيْفٍ وَ مِنْكِ وِسَادِي
وَ هَا هُوَ يَشْدُو وَ دِجْلَةَ نَغْمَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق