يا أفاطم.... مهلا بقلم الشتعر احمد انعنيعة
يا حبيبة شاءت رفضي
احتار العشق في أمري
كم اعتذرت بهمساتي وأنت مسافرة
كم استكنت اليك عليلا وأوقفت كتابتي
ألا تذكرينني
كنت أهيم كريح عابر
أجاري لوعتي إذا رحيلك جافاني
أفتش عنك ... أحلم بعرشك
أحلم بكلام الهوى في جرحك ...
وأحلم بنهديك يبايعاني
لأقتل الشعر في صدري وأدفن قلبي بين اكتافك
عودي إلي ... افدي وطنك
انا الآن شبح شريد وربيع واعد لحديقتك
يا طفلة صباحي..حدقي الي موانئي
اني اعددت كل مراكبي لكن النوم جافاني
وانسل طيفك من أحلامي
اقتحمي عماء كوني
إني خرجت الى نهر بداهتك
أتخيل ضياء الخرق لألج نعالك مدى خيالي
واقلع قبلة من شفتيك تزلزل رجتها قلبي
وروحي نافذة الى ثديك...الى منقبة مائي
نافذة الى فراش خلقي...الى تراتيل مذبحك
عودي... قد مز شرابي وسرابك يلاحقني
احيي نبتي بفوضى خلائقك
ان يديك تقصمان ظهري إذا مشطت شعر سبحاتك
عودي....إن وهج اليتم أرهقني
شرب فنجان قهوتي...سرق رغيف مسائي
فماذا أهيئ للقادمين عندي
استجيبي إني خلعت جلبابي
وناولتك اطيب صوت مناجاة
اغمريني بلطفك رغبة في دفقي
اغمريني بابتسامتك الوريفة وأنت في قميص نومك
واغمريني كأول لقاء تحت سدرة نبقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق