الاثنين، 21 نوفمبر 2016

أراك ثانياً بقلم الشاعر سمير لطفي علي


أراك ثانياً بقلم الشاعر سمير لطفي علي


أراك ثانياً
أخشى أن أراك ثانياً
فأوجل وأنهار في ثانية

أخشى من أنهار جارية 
بأشواق تجتاح عاتية

أخشى من عين جافية
كانت بالأمس راعية حانية

أخشي من مشاعر بالية
ما عادت اليوم مبالية

أخشى أن لا أجد أعذاراً كافية
عن أشواقي الطاغية العارية

فتلوح على وجهي طافية 
تبوح بخلجات صافية .. ضافية

كانت وما زالت للأسف خافية
فلما بالله عليك أراك ثانياً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...