الاثنين، 13 فبراير 2017

( نص مفتوح ) بقلم الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي

( نص مفتوح ) بقلم الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي


{ معارجُ الرغبةِ / سلالمُ الأغوار }
سُلَّمة أولى /
.....(ظُلمة... )
أضربْ 
جدارَ الضمتِ الخلافيّ
ينبجسْ
شلالُ قيحِ ليلِ الصراخ
فلا تولِ
شطرَ الذكرى
...... قيض
.............غبار
... أحلامٌ تحصدُ أرحامَها
....بأشفارِ السَّحَر
وارضَ بأرضِِ 
تُقِلَّكِ دُمُّلةََ
حتى يخضرَّ
جبينُ السَّعيرِ
المُنساب
تحت الرَّعشةِ
الوبَريّةِ الأمواج
فإنَّـهم قاصدون
أن يُلطِّخوا
أنفاسَ الخطواتِ 
الواثقةِ السقسة
بحراشفِ إسمِكَ
المنخورِ المرايا
ولاترُمِ العروجَ
في ملكوتِ الرؤيةِ
الراكضةِ حافيةَ الوجه
على أطرافِ قُزحِ 
اللذةِ المجرَّدةِ ألا
من قدر..
فــ............ فضْ
بكارةَ أفقِِ بلا أمس
لتنبتَ
لغدِكَ شفةٌ
لاتُلحِنُ بأسماءِ
الأيامِ المعقودةِ
اللواء
منذ حلَّقَ 
أولُ شهابِِ
في عينِ اللعنة...
سُلمةٌ ثانية / 
........ ؟؟
..... فراغ
اشعثُ القسمات
و زقزقة
.. مذبوحةُ الآفاق
.......
سلمة ثالثة/
............. ( عزلةٌ سحيقة التجمُّر)
في أصلِ الآن
تنام الدُّنا
على زنودِ سُّلافةِ 
الفردوسِ
الدانيةِ الأغصان
خلا همهماتِ لوعة
مسافرةً
على مركبِ البَحلقةِ 
الزئبقية
ولاعصفورَ رماد..
سُلمةٌ رابعة/
..... ( غبارٌ من العالم العلوي)..
سمراءُ الغنَج
.... لاترعوي
زنجيةُ الإحورار
.... مالها موجة
فالفنارتُ نسيَتْ
أغنيةَ الملاّحِ الأشعثِ
المجداف 
حينما كان يؤوبُ
من مفازاتِ القواقعِ
المتوامضةِ بلا مزاميرَ
أُرجوانيةِ الأدغال
....... هنا
تقومُ لحَكايا المَهدِ
صلبانُ الرفيفِ الزُّغابي 
تنتظرُ
من يرسمُ لها
مساراتِ الضوء
و.................... هنا
.... في لُبِّ الهُنا
يمَّحي
صدى إنخمادِ 
ضحكةِِ طفوليةِِ
أبَقَتْ
الى فضاءِ 
حلمِ يقظةِِ أعرج
.............هنا.. 
ولا
هناك......(نزوعٌ اول)
سُلمةٌ مصادَرَةُ التسلسل / 
.. صرخات 
معفّرة
القلب
تنطفي 
في
ابتسامة
القاع
الآسن
الهدهدات ...
......... ( كوَّةٌ ) ..
بصيصُ نفثةٍ تفرُّ تحتَ جُنحِ
 الوجــــــــــــــــــــــــــــــــــومِ المقدس ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...