الخوف بقلم الكاتب حبيب العيداني
رن جرس الهاتف بعد منتصف الليل فهب من الفراش والقى من يدة الكتاب ثم هرع اليه
فجاءة الصوت الذى يعرفه
ولاكن لايعرف صاحبته
مساء الخير احمد كيف انت
بخير ماذا تعملين الان
هلنام الجميع طبعا نامو وهل استطيع مكالمتك وهم مستيقظين اسمع ياحمد انا تعبت مللت
اريد ان اراك لماذا تماطل وتوءجل وترفض مقابلتى هل انت معاق اجابها بضجر سف ترينى فى يوم ما لاتكونى كثيرة الالحلح اسمعينى انا انسان صعب المراس كثير الاحساس منزعج اغلب الاوقات اغلق سماعه الهاتف حاول ان ينام لايستطيع النوم
مثل بقيه الناس لماذا انه يشك فى كل شى هل تحبه فعلا تلك الفتاة الا تغير رئيها
عندما تلتقى به انه بشع كريه المنظر نحيف الى درجه مخيفه اعتاد السير بظهر منحني
مما جعل قوامه يبدو كالاحدب مع انه فى الخامسه والثلاثينلماذا اختار الهندسه بدل الطب
هل ان اسمه احمد هل انه يعيش فى هذة الدنيا ام هناك انسان اخر فى داخله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق