اسمرٌ بقلم الشاعرة ليلى زيدان
والعينان كجراح البحر الهائج..
المنبعث من خيوط الغروب الذابلة..
والخدان شاطئ من البراندي المخملي..
هو آسمري..
بشفاهه التي دمرت اساطيل الغزاة ببسمة..
فالغمازتان قارب يحلو فيه الغرق..
والضحكة اوبرا عذبة بسمفونية الموج المتكسر..
اما الرموش كالمد الجارح بين الشقوق..
هو آسمري..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق