لثغة انتظار بقلم الشاعر خليل حاج يحيى
خلف قضبان الصمت؛ جلست أرقب وردة بيضاء في ريعان عبيرها، أيقظها الندی، فتحت عينيها تتنهد ؛ تستنشق زهوا تتخبط، بياضها المرقط بالاحمرار اخرجها من جيب الليل،،،،
طير صاهل، عاند الشوق ليحتفي بالشروق، أفلت عنان الزمان، فر من دیدنه هذا الصباح، عانق الليل والنسيم یداعب الروح حلق في سماء حدیقتي، غافل العتمة وتسلل ليرسم ملامحها علی خارطة قلبه،،،
انتابته رعشة حين لمحني من بعيد، أزدراه الصمت وحلق خلف الافق البعيد، وأنظاره للسماء تمتد ؛ لزقزقة تداعب حلمه، رسم طيفها علی مرايا النسيان، وفي مقلته أشلاء حنين هربت الی سفوح الذكريات، جعلته يثرثر بأحلام مختومة بلثغة انتظار ،،،،

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق