بائعُ الظَّن بقلم الشاعر سمير حسن عويدات
تقولُ ودُفها زَجَلُ النواحِى ....... إذا استهواكَ ما أهوى أتيتُ
فجاءتْ ترتدى ثوبَ العَرايا ..... فكِدتُ أقولُ : ويْحَكِ , ما ابتغيتُ !
تلفتَ حولها حِرصى فأبدتْ ...... إليَّ الوَصلَ , قلتُ لها : ارتويتُ
تغير لونها مِنْ فرْطِ عُجْبٍ ...... تبدَّلَ حالها لمَّا اكتفيتُ
فقلتُ : أنا الذى أبتاعُ ظني ....... لِحُلمٍ لو أتى لي ما اشتريتُ
فرَدَّتْ : سوفَ أمكثُ خلفَ بابي ..... أمَنِّى النفسَ عِشقاً فاكتويتُ
بنارٍ حثَّها مِنِّي انتظارٌ ....... كأني لم أكُنْ يوماً أبَيتُ !

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق