#العشق بين الحقيقة والخيال# بقلم الشاعر خليل قطيش
كان لقائهم صدفة
نظر إليها وكأنه غارق بظلام حالك ، كان وجهها
يتوهج ، وانزاح عن ناظريه ستار الظلام
عيون براقة كانهن لؤلؤا مكنون
إبتسامة تنسيك معاناة الف سنة!
كانت امرأة استثنائية
أدار وجهه حياءً منها
لكنه لم يستطع أن يكف عن النظر إليها مرة أخرى
التفت فإذا يده ترتعش ويفلت قلمه من بين أنامله
دقات القلب متسارعه
الحروف تولد بقلبه وتموت بشفتيه
تنتهي الحصة الأخيرة في ذالك اليوم
يرجع إلى البيت، وفي طريق عودته يراها أمامه
وعلى جدار غرفته رسمها بخياله
استحظر بمخيلته البحر وخصوصا وقت الغروب
ألامواج تداعب الشاطئ بلطف خيفة أن تسرق
منهم ذروة اللقاء
كانت تنظر إلى البحر
الهواء يمر عليها ويحرك جدائل شعرها
اقترب منها ببطء كأنه مكبل بقيود
التفتت إليه
كان قد برك على ركبتيه وعيينيه كانت بريد
عشقه
نظر اليها ولسان حالة يقول :
ردي إليّ الروح فقد استقرت مابين نهديك
يكفي أن تقولي قبلت الزواج بك
ووسط كل هذا تطرق أمه عليه الباب
فتخرجه من عالمه الوردي
لا أعلم هل ياترى قبلت عرضه بأن تكون زوجة له أم ......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق