والشتاء أيضا يئن بقلم الشاعرة أحلام محمود
والشتاء أيضا يئن
انهمر المطر بغزارة فوق أعين الأرض الثكلى ...وأبصرت غيمات تئن فى السماء وكأنها تتحدث معى تخاطبنى بلغتى التى اشتهيها وانا مازلت واقفه أترقبها وأترقب يدى المبتلة بقطرات المطر وكأنها الدفىء المزعوم فى خارطتى
فماذا لو أنى كنت غيمة مطر أو ما كنت أحمل من العمر غير حناياه
لم أبصر أوقاتها سوى حيره تعتصرنى .وحنين يراود غيمى لهذا الشتاء
فكم أشتاقه وكأنه حبيب مجهول يسرق قلبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق