السبت، 23 سبتمبر 2017

والشتاء أيضا يئن بقلم الشاعرة أحلام محمود

والشتاء أيضا يئن بقلم الشاعرة أحلام محمود 



والشتاء أيضا يئن
انهمر المطر بغزارة فوق أعين الأرض الثكلى ...وأبصرت غيمات تئن فى السماء وكأنها تتحدث معى تخاطبنى بلغتى التى اشتهيها وانا مازلت واقفه أترقبها وأترقب يدى المبتلة بقطرات المطر وكأنها الدفىء المزعوم فى خارطتى
فماذا لو أنى كنت غيمة مطر أو ما كنت أحمل من العمر غير حناياه
لم أبصر أوقاتها سوى حيره تعتصرنى .وحنين يراود غيمى لهذا الشتاء
فكم أشتاقه وكأنه حبيب مجهول يسرق قلبى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...