الجمعة، 29 سبتمبر 2017

للفكاهة فقط بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان



للفكاهة فقط بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

لقد كانتْ ملاكاً ..... في خيالي
ومنْ حُسْنٍ بها ..... زدنا خبالا
وحينَ دنوتُ منها ..... يا إلهي
رأيتُ جمالَها ..... كانَ احتيالا
وضعتُ يدي على شعرٍ تَهاوى
فمنْ ( باروكةٍ) صاغتْ جمالا
وأما وجهُها ..... يا ويحَ قلبي
فمنْ عَرَقٍ مِنَ الأصْباغِ سالا
وكانَ الخَدُّ مُنْتَفِخاً جميلاً
من(السّيليكون) قد أخفى هُزالا
لقدْ كانتْ شبيه القردِ يوماً
ْْ
من ( المِكْياجِ ) قد صارتْ غزالا

فبعضُ نسائنا كالبوم تبدو
تُحيلُ حياتنا دوماً ... وبالا
وأمّا الأغلبيَّةُ ..... في اعتدال ٍ
فَتُسْقينا الهوى عسلاً زُلالا
لقد كانتْ مُزاحاً فاعذريني
فَمنْ أرحامهمْ ..... جئنا رجالا
وما نفْعُ الحياة ..... بلا نساءٍ
ومنْ يُعْطي الرّجالَ إذاً دلالا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...