أهواكِ ربيعاً وخريفاً بقلم الشاعر مثنــى يوسف. _ الرحــااال.
(إيمانٌ )كالصُبحِ المُشــرِّقْ
أهواهــا ولِروحـي تُزهِــقْ
..
فدعِينــي أتنفّـس صُبحاً
يحلــمهُ قلبـي المتشـوّقْ
..
(إيمانٌ )مهــلاً لا تمضـي
فالعِشـــقُ بقلبي متدفـقْ
..
والكــِبرُ سبيــل منهـوجٌ
أخشـى دستــورك يتعمّـقْ
..
وأنا قـيسٌ فيــكِ تغنَّـى
فأنا في حُبـك كالأحمـقْ
..
يـا نبضـي إنِّي ولهـــانٌ
وسواكِ فـؤادي لـمْ يعشّـقْ
..
أهـواكِ ربيعــاً وخريفــاً
أهــواكِ وجُرحي يتمــزّقْ
..
وســـواكِ بعينـيّ رمــادٌ
منثورٌ في الجـوِ المُطلـقْ
..
وبِحق العشـق بِنـا رفقـاً
فالشوق بقلبــي يتحـرّقْ
..
وسواكِ أرﯼ الكـونَ ظلاماً
والدَّربُ إليـكِ غدا مُغلـقْ
..
وخُطـايَ خلفَـكِ جَرَّتنِي
فأُحـاولُ دومـاً أن أسبــقْ
..
عصفور الشوقِ غدا مُظنىً
ونسيمُ الصُبـحِ بكِ أشـرّقْ
..
(إيمانٌ )عِشقـي مُعجـزةٌ
ولغيرك قلبي لمْ يُخــلقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق