الجمعة، 29 سبتمبر 2017

لذاك البعيد بقلم الشاعر :أدهم النمريني


لذاك البعيد بقلم الشاعر :أدهم النمريني

ظبيٌ يقاسمني المحبّةَ مرهفُ
قد جاء يمشي هائمًا يتعفّفُ

سلبَ الفؤادَ وجفن عيني صامت
فعجبتُ كيف لحالتي لايسعفُ

أهي العيون مصائد يرمي بها؟
أم ثغره البسّام لا لا أعرف

أو قامة مثل الرماح بطولها؟
تنساب مثل يمامة وترفرف

ترك الجريح مخضّبا بدمائه
وجوى تمادى في ضلوعي يعصف

سالت على كفّ الليالي أدمعي
ولأجل مَن أهوى دموعي أذرف

إرجع إلى الجسد الطريح وداوه
فالقلب مضنى والعيون تُغلّف

وامسح بأطراف البنان دموعه
إن كان ينطق في هواك ستعرف

فاشفقْ عليّ أيا غزالي مرّةً
فعسى القلوب أيا غزالي تؤلفُ

قد قلتُ في ذاك البعيد حكايتي
ليت الذي سمع الجوى يتأسف

إنْ متُّ في حبّ الحبيب فإنني
تحت الثرى والقلب فيه ينزف..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...