وهمُ القصيد
والبسيط
تغزُو ضُلوعي همومُ العشقِ تشتعلُ
بحرُ الغرامِ المعلاّ في المَدى الأملُ
حلّت بها نائباتُ الدّهر تلفحُني
والقلبُ من وجعٍ في الحِبِّ ينفَعِلُ
هذا الأصيلُ علا الأوتارَ منسحبٌ
يروي القصائدَ من شعري ويرتحلُ
كَرْمِي مَجالَ الصّد ى والحُبُّ ديدَنُه
لمّا هداني الوفا والخِلُ والغزلُ
حتّى وطَا أصهبٌ ساحي به انفردا
ألحانه الموجُ في التلحين ينعسِلُ
قولي تباهت به الأطيار ُ وارتفعت
حمالةٌ من ديار العشق تحتملُ
من بوح راحلتي غار المدى غضِباً
واختال تيهاً على شدوي وينتَعلُ
والطيرُ في فَنَني يبقى على حذرٍ
ماذا دهاني وفي ريّاه لي وشلُ
لا البوحُ أجدى ولا منَ قال لا تسلا
من كان في رِحلةِ الترياق لا يَسَلُ
يا ذا خليلي ألا غرِّد فأنت شذا
كَلْمِي هواه المدى في العشق يندملُ
من سحِّ نهرٍ سريحِ المدِّ في مدرٍ
يرقى بمَور الغِوى في الجيد يكتملُ
أهوى كصيبٍ هوى كالبرق منعطفٌ
صادَ الأماني لها الريحانُ والخجلُ
يابوحَ قلبي تعال اقضِ على وسني
لولاك ما كنتُ في نجواك أشتعلُ
حتى تماسا وفي الأزمان لي وترٌ
ذاق المذاقَ الذي في الحِبر يغتسلُ.
----
د عماد أسعد/ سوريا
والبسيط
تغزُو ضُلوعي همومُ العشقِ تشتعلُ
بحرُ الغرامِ المعلاّ في المَدى الأملُ
حلّت بها نائباتُ الدّهر تلفحُني
والقلبُ من وجعٍ في الحِبِّ ينفَعِلُ
هذا الأصيلُ علا الأوتارَ منسحبٌ
يروي القصائدَ من شعري ويرتحلُ
كَرْمِي مَجالَ الصّد ى والحُبُّ ديدَنُه
لمّا هداني الوفا والخِلُ والغزلُ
حتّى وطَا أصهبٌ ساحي به انفردا
ألحانه الموجُ في التلحين ينعسِلُ
قولي تباهت به الأطيار ُ وارتفعت
حمالةٌ من ديار العشق تحتملُ
من بوح راحلتي غار المدى غضِباً
واختال تيهاً على شدوي وينتَعلُ
والطيرُ في فَنَني يبقى على حذرٍ
ماذا دهاني وفي ريّاه لي وشلُ
لا البوحُ أجدى ولا منَ قال لا تسلا
من كان في رِحلةِ الترياق لا يَسَلُ
يا ذا خليلي ألا غرِّد فأنت شذا
كَلْمِي هواه المدى في العشق يندملُ
من سحِّ نهرٍ سريحِ المدِّ في مدرٍ
يرقى بمَور الغِوى في الجيد يكتملُ
أهوى كصيبٍ هوى كالبرق منعطفٌ
صادَ الأماني لها الريحانُ والخجلُ
يابوحَ قلبي تعال اقضِ على وسني
لولاك ما كنتُ في نجواك أشتعلُ
حتى تماسا وفي الأزمان لي وترٌ
ذاق المذاقَ الذي في الحِبر يغتسلُ.
----
د عماد أسعد/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق