الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

لغتي والضّاد // بقلم // عماد اسعد


لغتي والضّاد

☆☆☆☆☆☆

أملودةٌ والقَدُّ ميسُ هواها
أسنا العُروبةَ بالسّماءِ عَلاها

وتبرَّجَت حسناؤُها بِمباسِمٍ
ترقا إلى مجد ٍ بأعلى فَناها

أَرجُوحةٌ ترنو  إلى بوحِ الصّباح
علياؤُها كالنّور  من     سَيماها

بانت على الأفواهِ تعلُو حاضراً
ما غاب عنّا  طالما    نَهواها

لغتي جمالٌ قد سَما يشفي القلوب 
رقراقةٌ    والسلسبيلُ      ندَاها

الضّادُ فيها والحروفُ  مناهلٌ
تغدُو على وجه ِ الأضا شَيماها

بحرٌ زَخورٌ بالمعاني أشرقَت 
في ساحة الرُكبان  طلُّ سَناها

ياعاشقاً لغتي فإنّك لا تُضام
ما دام  ثغركَ ناطقٌ بِلَماها

وتورّقُ الألحان َ والشّعر الفزير
تعلو ذُراها  زينةٌ     نَحياها

كونوا الحماة بِذي  الحِمى
لن تندَموا 
مادام حرفُ المدِّ طوعُ مَداها

عن كلِّ بائقةٍ نرومُ الإبتعاد
لتباركَ الأنوارُ مجدَ  بُناها
-----
د عماد أسعد/ سوريا

هناك تعليق واحد:

  1. وتباركت فيك الحروف ..
    سلم اليراع وصاحبه حكيمنا الحبيب.
    مع محبتي .. علاء فرج

    ردحذف

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...