الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

في غمرة الحب ** الشاعرة ** نجاة سعيد هاشمي

في غمرة الحب

الحُبُّ َمعْصرةُ القلوبِ وعيْشُها
 مهما تَداعتْ بالعذاب تميل
ِِ
هو موْقِدُ الإحْساس َوقْتَ تشاؤمِِِِِ
ترياقُ َصبٍّ شاقهُ التَّذليل

الُكلُّ يَهوٰى في الغَرام َِتقاربًا
في َديْدنِ الُعشّاق ذاك دليل
ِْْْْْْْْ
وَوَقارُ قَلبِ الحِبِّ شَيَّبَ رَأسَهُ
 قَدْ َكلّهُ التّحْليلُ والتأْويل
َْْْ
يا فرْحَة الُعشّاِق َوقتَ صفائهِم
 حتّٰى شَقاهُمْ في الَهوىٰ َمقبول

لوْلا الَمَحبّةُ ما صَفتْ أكْوانُنا 
 إنَّ المَحَبَّةَ للوُجود ُمثول
ِِِِِ
لا غالبٌ في الحُبِّ أو مغلوب
 فَمشاعِرُ القَلْب الُمحِبِّ فُصول
َِِِِِِ
شوْقي إلىٰ ذْاك الحَبيبِ ُمؤَرِّقٌ
 قد صابَ قلبي في البِعاد ذُبول
ُُ
ما فاز كُلُّ العاشقين ِبحُبِّهِم ْ
 فالحُبُّ َحظٌّ و القضاءُ يحول
ْْ
لا لوْمَ ْللعُشَّاقِ عنْدَ رُضوخِهمْ 
َقدْ َتنْحني مِن ْفَرْطِهِ وتزول
َََََٰٰ
تَحْني إلىٰ قَدَمِ الحَبيبِ ُمَضحِّياًّ
 منْ فوْقِ عرٍْش أنتَ فيه تَطول
ََََََُُ
الُحبُّ أنْواعٌ وخَيْرُ الحُّبِّ أثْقَلُهُ
..وشَرْحُ مقامِه سيَطول
ََُ
فالصَّبْرُ ُيعْظمُ أجْرُه ُوالَغيْرةُ الَعْمياء ََُْْ
..ُتفْشِل َسعْيهُ وتَحول

القلْبُ يَعْشَقُ مَنْ يَحِنُّ مُعاودا 
يهفو للقيىٰ حِبِّه ِويميل

مَنْ للجَمالِ إذا َتوَهَّجَ عَرْشُهُ 
إلّاكَ َوالأشْعارُ مِنْك ذُهول
ُُُُُ
إنيّ بِكُلِّ الشَّعْرِ أمْتِعُ قارئي 
والشِّعْرُ عنْدي ِبهْجَةٌ وهُطولُ

مازَال حَرْفي ِبالجَمالِ مفُاخرٌ
هلاّ  َسألَْت الحَرْف حين يَجول

الحُسْن في أخلاقنا طبع 
 والطَّبْعُ يَغْلبُ والمقامُ هُِلول
ٍّ
ِمِنْ بَيْتٍ عِزٍّ آلنا لِمُحَّمدٍ 
نحنُ الكِرامُ مقامُنا مَسَْؤول

مَنْ ذا يُضاهي حُسْننا 
نحنُ الثُرَّيا َومِنّا شاعر ٌو فُحول

نجاة سعيد هاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...