الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

ترنيمات فاتنه الصباحيه // ضيف الصباح // حسن كنعان


اسعد الله صباحكم 

صباحكم بسمة ونسمة على شفاف الورد مرتسمة 

صباحكم اشراقة امل لا تخبو وضوعة عطر في خوابي الشوق

انها الروح الممتزجة  مع الامكنه وانصهارها في توحد وجودي 

شعائرها العشقيه ثم تحس راحتها وطمأنينتها و استقرارها في

 ذرات الشموخ والانتماء 

انه الارتباط بتاريخها و مجدها وهويتها 

انه ليس كاي عشق فالعشق عند شاعرنا هو الوطن وهذا الذي

 يمثل جوهر وجود هذه الدرة المكنون النفيسة

هنا تبدأ لحظة التجلي 

تنزلق على شفيرة العنفوان  تحزم الهواء الى مدى يغتسل به

 الليل
اعداد وتقديم 
م. فاتنة فارس

حنينُ   العاشقين  :

إذا  غرّد القُمرِيُّ  فاعلم  بأنّني
نظمتُ  لهُ  شعراً فطابت خمائلُهْ

وما اهتزّتِ  الأفنانُ  إلّا   تطَرُّباً
هوَ اللّحنُ  في الآذان تسمو وسائلُهْ

وللبلبُلِ  الصّدّاحِ  ما يبعثُ الهوى
ودوحُكَ يا ( كنعانُ)  نشوى بلابلُهْ

لجأتُ  الى الأفياء أصطادُ غفْوَةً
فحنّ  عليَّ الغصنُ قد مال مائلُهْ

فيا لكَ من روضٍ يتيهُ    بيَنْعِهِ
ويا لك من  روضٍ تَخِرُّ    جداولُهْ

فنمتُ قريرَ العينِ  استنزلُ الرّؤى
فتسعِفُني والقلبُ أغواهُ  نائلُهْ

أفقتُ  وفاقَ القلبُ من غفوَةِ الهوى
فرحتُ بمكنون الفؤادِ  أُسائلُهْ

أليس لعشقِ الأرض في القلبِ لوعةٌ
أجل  إنّما  بذلُ  النفوس دلائلُهْ

فكيف يُلامُ  الصّبّ في بذلِ نفسهِ
إذا كان ما يهواه في العيش شاغلُهْ

أتدرون من  ( محبوبتي) اليومَ إنّها
حبيبةُ من  ألقى ومن  لم  أُقابلُهْ

( فلسطين ُ) يا عشقاً نبيدُ ولم يَبِدْ
فأنفسُنا والمالُ   فينا    رسائلُهْ

فيا حقلنا  والزّهرُ يحكي  غِلالهُ
وشَفَّتْ عن  الرُّجعى إليهِ غلائلُهْ

سنأتي ولو  طال الزّمانُ بعزمةٍ
لها تنحني هاماتُ غازٍ نقاتلُهْ

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...