……………… قصيدة…………………… .
( المُقعد والحب ) بقلم رياض دعبول
لا تمقتي أنّي غدوتُ المُقعدا
فالحبّ يأبى فيكِ أن يتنهّدا
لا تـمـقتـيني إنّ لي قلـباً إذا
أحببتِه سيصيرُ قطرات الندى
هيّا تعالي راقصيني وانثني
لا تأبهي بالقلب أصبح مُجهدا
مدّي يديك وعانقيني لحظةً
إني أحبّ بأن أكـون مُـقيّدا
نصفي من الأعلى يحبّك طفلةً
يبغي على خديك أن يستشهدا
أمّا إذا ساءلتِ كرسـيّي فقـد
ينسى الإجابة مثلما ينسى الردى
هذي الإعاقة لم تكن لتردّني
عن حبك الغالي ولم تُعجز يدا
أنا عاجزٌ في الجسم يا حوريّتي
لكنـنـي في الـحـبّ لن أتـردّدا
فالقـلب حيٌّ والأمـاني تزدهـي
ما ضلّ وجدي عندما فيك اهتدى
قولي لهم هذا حبيبي وافخري
أنّـي جعـلـت لـك الحنـايا مـقـعَـدا
قولي لهم ما هـمّـنـي كرسـيّه
فـلـقـد وددتُ بـأن أكـون لـه فِـدا
قولي لهم أنّ الهوى ماكان في
يـومٍ يـزور مـخـبّـراً مـتـعـمّـدا
لـكـنّـه يـأتي عـلـى أرواحـنـا
. كالنسمة الجـذلى تـمـجُّ الموعدا
إنّي أحبك يا غرامي فاعلمي
ما كنت يوماً في الهوى متردّدا
فإذا رقصتِ معي فلمّي خافقي
قد كان يبغي فيك أن يتوسّدا
رياض دعبول صلوة - سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق