( ماهكذا توردُ الابلُ )
***
لي صحبةٌ في الحُبِّ قَد قَبِلُوا
وبعدَ ما خاضوا بهِ فَشِلُوا
رأيتُ مِنهُم في الهَوى عجباً
فَقَولُهُم خِلَافُ ما عَمِلُوا
مَا كِلْتُمُ مِنْ فِعْلِكُم لَعِبٌ
( مَا هَكَذَا تُوَرَّدُ الإِبِلُ )
يَا صَحْبُ وُرِّطْتُم بِهِ وَأَرى
مَنْ وُرِّطُوا مِنْ قَبلِكُم عُزِلُوا
يأتِيهِ ذُو عِلمٍ بهِ وبِمَا
يؤولُ فيهِ الحُبُّ او يَصِلُ
أَراكُمُ أُسْقِطَ ما بِكُمُ
مِنَ حَظِّهِ وَ رَأْيُكُم ثَمِلُ
للهِ دَرُّ الشِّعرِ حِينَ شَدا
عن وصفهِ نَوالهُ خَضِلُ
عُودُواْ الى اهليكمُ وكفى
هَزْلَاً فَأَهْلُ الحبِّ ما هَزِلُوا
****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق