الاثنين، 17 ديسمبر 2018

( ماهكذا توردُ الابلُ ) //بقلم //ناظم الفضلي


( ماهكذا توردُ الابلُ )
***
لي صحبةٌ في الحُبِّ قَد قَبِلُوا
وبعدَ ما خاضوا بهِ فَشِلُوا

رأيتُ مِنهُم في الهَوى عجباً
فَقَولُهُم خِلَافُ ما عَمِلُوا

مَا كِلْتُمُ مِنْ فِعْلِكُم لَعِبٌ
( مَا هَكَذَا تُوَرَّدُ الإِبِلُ )

يَا صَحْبُ وُرِّطْتُم بِهِ وَأَرى
مَنْ وُرِّطُوا مِنْ قَبلِكُم عُزِلُوا

يأتِيهِ ذُو عِلمٍ بهِ وبِمَا
يؤولُ فيهِ الحُبُّ او يَصِلُ

أَراكُمُ أُسْقِطَ ما بِكُمُ
مِنَ حَظِّهِ وَ رَأْيُكُم ثَمِلُ

للهِ دَرُّ الشِّعرِ حِينَ شَدا
عن وصفهِ نَوالهُ خَضِلُ

عُودُواْ الى اهليكمُ وكفى
هَزْلَاً فَأَهْلُ الحبِّ ما هَزِلُوا

****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...