الاثنين، 3 ديسمبر 2018

يا سيدي شهريار ** الشاعرة ** وفاء فواز

ياسيدي شهريار .. 
هناك كانت تنتظره .. 
عند نجمة السهر ..عند تسلل السكون 
حين يكفّ الكلام .. وتنطق العيون
ليعيد إليها حلمها المسروق 
به وجهه .. به صوته
افتقدت حديثه الشتوي الدافئ
مشاكساته .. وهمس قلبه !!
ومن شرفة الشوق .. أطلّ مبتسما
بيده باقة من أزهار 
أقامت صلاة شكر بدون وضوء
وتعطّرت بكفوف لهفته
كان يسمعها بصمت .. ويبتسم
لم يقاطعها ..
أيقنت لحظتها أن الصدور أوطان
وأن القلوب بيوت آمنة 
وكلما تاهت .. تلوذ إلى عينيه !!
مزيّفة كل الكلمات .. أمام تلك اللحظات
كم تمنّت أن تُبتر أرجل الطريق
ليبقى .. وتبقى !!
غزلت له من شوقها وشاح فرح 
عانقته .. وتاهت في عروقه
حضن أنفاسها .. وغمر أنين حزنها
وهبها حبا لم تذكره الكتب والدواوين
غنّت له .. ورقصت على أنغام قلبها !!
لحظات .. ونشر الصباح رداءه
وغمر جنبات عتمتها 
وتدلّت خيوط الشمس إلى شبابيك روحها
لكنها لم تجده .. !!
خيّل إليها آثار يديه المطبوعة على الجدران
وبقايا شمع وزجاجات عطر 
ورائحة ورد تملأ المكان !!
ماكلّ هذا العبث الذي أحدثه بفلبها ؟!
أيُعقل .. أن الله استجاب لها
حين كتبت قصيدة 
ودعت الله أن ينفخ فيها الروح
ليتجسد طيفه .. لتعانقه ............. !!!!!!!!!!!!!!!!
شهريار .. ياملك الزمان 
بالله عليك .. 
أيّ عشق هذا .............. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...