هَمزَتِي والنَّجوَى
------
هَيَّاصَدِيقِي!!!!
نَحتَسِي
بعضَ البَهاء
ونُعانِقُ الشَّفَقَ
المُطَهَّمَ بالوَفاء
-------
أَيَلُوذُ في الغُفرَانِ
مَكلُومٌ تورَّقَ
في دَهاليزِ العَنَاء
قامَ يَحبُو طارقاً
كَبِدَ السَّماء
------
لمّا تَنَحَّى أوهَجَ
التِّبرَ تَطاولَ
في النَّماء
وأوقَدَ الرَّمضَاء
-------
ذاك كانَ الإبتداءُ
في يمِّي
ورهوٌ في السَّخاء
مطوَّف ٌ سَكَن َ
العَرَاء
--------
سَنُدَوِّنُ الأطيافَ
في لَغوِ الثَّناء
تختالُ فيه ِالسّارياتُ
بِذِي الفضَاء
------
ونعمِّمُ الأصدَاءَ
في شَجوٍ السَّناء
إذ ذاكَ ينسَدلُ الدُّجَى
عمَّ القضَاء
------
وَرنِينُهُ في الهاطِلاتِ
مُتَيَّمٌ حتّى تَعَربَدَ
مَورُها في المُوقَدَاتِ
مِن َ الهَباء.
------
ذاكَ عُرسٌ قَد تَنَاغَا
في بُسَيمَاتِ الإباء
نوَّخ الأشلاءَ
في رَحْم ِ الهَناء
------
باذخاً متألماً
ها قَد وَذا
لمّا تعافى حَالِماً
ضَلَّ المآقي
على السّواء
-------
هلاّ أزادَ الشّوقَ
حتّى الإصْطِلاء
وفي الخَفاء
بلا غِطاء
-------
خُلتُهُ يبقَى كَلُوماً
في الرَّجاء
تلكَ عَنقائِي تهدَّلَ
غُصنُها ... ماجَتْ
تَبِيحُ الكِبرياء
------
وَهَوَت تضاريسُ
المَساءوأشعَلَت
تِيجَانَها مهدَ
الهباء
-----
وأزلَفَت حُلُمِي
بِتِلكَ الدَّاجِياتِ
المٌبهِراتِ
قَضِيضُها أسنَى
حُرَوفي في مَتَاهاتِ
الغَوَى وتَلَعثَمَ المَسرَى
بِنايَاتِ الغريدِ
لأ َلِأ َ الّألاءِ واهٍ
في الثّناء
----
ألَا شَدا
في مِعصَمِي
بعضُ البَقاءِ
وزَعانِفُ السَّاقِي
لألحانِي مَضَاء
------
إنَّ البهاءَ توَسُّمِي
غاضَ المضاءُ
معسّلاً
أمضَى ترَمَّضَهُ
انقِضاءٌ.... وانقضاء
-------
رُعافُ القَلم
------
د عماد أسعد/ سوريه
------
هَيَّاصَدِيقِي!!!!
نَحتَسِي
بعضَ البَهاء
ونُعانِقُ الشَّفَقَ
المُطَهَّمَ بالوَفاء
-------
أَيَلُوذُ في الغُفرَانِ
مَكلُومٌ تورَّقَ
في دَهاليزِ العَنَاء
قامَ يَحبُو طارقاً
كَبِدَ السَّماء
------
لمّا تَنَحَّى أوهَجَ
التِّبرَ تَطاولَ
في النَّماء
وأوقَدَ الرَّمضَاء
-------
ذاك كانَ الإبتداءُ
في يمِّي
ورهوٌ في السَّخاء
مطوَّف ٌ سَكَن َ
العَرَاء
--------
سَنُدَوِّنُ الأطيافَ
في لَغوِ الثَّناء
تختالُ فيه ِالسّارياتُ
بِذِي الفضَاء
------
ونعمِّمُ الأصدَاءَ
في شَجوٍ السَّناء
إذ ذاكَ ينسَدلُ الدُّجَى
عمَّ القضَاء
------
وَرنِينُهُ في الهاطِلاتِ
مُتَيَّمٌ حتّى تَعَربَدَ
مَورُها في المُوقَدَاتِ
مِن َ الهَباء.
------
ذاكَ عُرسٌ قَد تَنَاغَا
في بُسَيمَاتِ الإباء
نوَّخ الأشلاءَ
في رَحْم ِ الهَناء
------
باذخاً متألماً
ها قَد وَذا
لمّا تعافى حَالِماً
ضَلَّ المآقي
على السّواء
-------
هلاّ أزادَ الشّوقَ
حتّى الإصْطِلاء
وفي الخَفاء
بلا غِطاء
-------
خُلتُهُ يبقَى كَلُوماً
في الرَّجاء
تلكَ عَنقائِي تهدَّلَ
غُصنُها ... ماجَتْ
تَبِيحُ الكِبرياء
------
وَهَوَت تضاريسُ
المَساءوأشعَلَت
تِيجَانَها مهدَ
الهباء
-----
وأزلَفَت حُلُمِي
بِتِلكَ الدَّاجِياتِ
المٌبهِراتِ
قَضِيضُها أسنَى
حُرَوفي في مَتَاهاتِ
الغَوَى وتَلَعثَمَ المَسرَى
بِنايَاتِ الغريدِ
لأ َلِأ َ الّألاءِ واهٍ
في الثّناء
----
ألَا شَدا
في مِعصَمِي
بعضُ البَقاءِ
وزَعانِفُ السَّاقِي
لألحانِي مَضَاء
------
إنَّ البهاءَ توَسُّمِي
غاضَ المضاءُ
معسّلاً
أمضَى ترَمَّضَهُ
انقِضاءٌ.... وانقضاء
-------
رُعافُ القَلم
------
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق