هذي الطبيعة…
إنَّ الربيع إلى الخيال يشدَّني
فيفيض شعري في الهوى وغنائي..
وتطيب في وصف الجمال قصائدي
وكرومها معصورةً لصفائي
ويطيرُ عصفورٌ ليرسم لوحةً
فوق الصخور توسّلا لعنائي
فأعود من ذاك الجمال لبيدري
فتضيق ذرعاً في الهموم سمائي
وألوم نفسي والملامة تشتكي
عند الزهور بحرقةٍ وبكاء
هذي الطبيعة للعبادة أُوجِدتْ
وتزيَّنتْ بفضائل الأشياء
فالماء يجري في السهوب لترتوي
تلك الجنان بحوبةِ الأحياء
والبحر يحفظ للجبال وجودها
ومن الجبال توازن الأرجاء
والشمس تروينا المحبّة دائمًا
وبها نعيش بنشوةٍ وإخاء
ماذا أقول وكيف أُنهي قصّتي
حلمٌ جميلٌ وثورةٌ بفنائي
سأموت في يومي وألقى ساعتي
بالحبِّ والاحسانِ في العلياء
وسأجعل الأشعار ثوب رسالتي
مستهزئاً من روعتي وبقائي
نِعمَ الإله فإنَّه لا يكتفي
يدعونني في خلوتي وصفائي
لكنَّني لا أهتدي متأبِّطاً
أتلذّذ الأوهام في الأضواء
حسن خطاب سوريه جرجناز
إنَّ الربيع إلى الخيال يشدَّني
فيفيض شعري في الهوى وغنائي..
وتطيب في وصف الجمال قصائدي
وكرومها معصورةً لصفائي
ويطيرُ عصفورٌ ليرسم لوحةً
فوق الصخور توسّلا لعنائي
فأعود من ذاك الجمال لبيدري
فتضيق ذرعاً في الهموم سمائي
وألوم نفسي والملامة تشتكي
عند الزهور بحرقةٍ وبكاء
هذي الطبيعة للعبادة أُوجِدتْ
وتزيَّنتْ بفضائل الأشياء
فالماء يجري في السهوب لترتوي
تلك الجنان بحوبةِ الأحياء
والبحر يحفظ للجبال وجودها
ومن الجبال توازن الأرجاء
والشمس تروينا المحبّة دائمًا
وبها نعيش بنشوةٍ وإخاء
ماذا أقول وكيف أُنهي قصّتي
حلمٌ جميلٌ وثورةٌ بفنائي
سأموت في يومي وألقى ساعتي
بالحبِّ والاحسانِ في العلياء
وسأجعل الأشعار ثوب رسالتي
مستهزئاً من روعتي وبقائي
نِعمَ الإله فإنَّه لا يكتفي
يدعونني في خلوتي وصفائي
لكنَّني لا أهتدي متأبِّطاً
أتلذّذ الأوهام في الأضواء
حسن خطاب سوريه جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق