حوراء والوافر
☆☆☆☆☆
شكوتُ لها وطار َ العقلُ طَوراً
أعاتِبُها ولا أهوى سِواها
إذا سَكَبَت دُموعاً في المُحيّا
أكَفكِفُها فَتَغوِيني لُماها
أجُول ُ بِطَرفِها تُبدِي جَمالاً
يهَدهِدُني وأسنُو في سَماها
ومِن وجعِ الهِيامِ لها بَريقٌ
يُشاغِلنُي وَيكوِينِي جَواها
وإن سَكبَت رَحيقاً في الحَنايا
أذوبُ بها تلاحِقُني قِواها
سأعشَقَها وإن كلّت عِظامِي
ومِن وَجَعِي يُسائلِني جَفاها
فلا عَتبَاً إلامَ الخُلفُ فِيها
يُطارِدُني هَواها مِن هَواها
تٌنادِينِي ويَسعِفُني نِداها
ويَطرِبُني شَذَاها مِن شَقَاها
ألا مَهلاً جمَالٌ قد غَواني
وما عتَبي عليها إن قَلاها
شكوتُ لِخافقي ضَعفِي وحِبي
أناجِيها ولا أهوى سِواها
-------
د عماد أسعد/ سوريه
☆☆☆☆☆
شكوتُ لها وطار َ العقلُ طَوراً
أعاتِبُها ولا أهوى سِواها
إذا سَكَبَت دُموعاً في المُحيّا
أكَفكِفُها فَتَغوِيني لُماها
أجُول ُ بِطَرفِها تُبدِي جَمالاً
يهَدهِدُني وأسنُو في سَماها
ومِن وجعِ الهِيامِ لها بَريقٌ
يُشاغِلنُي وَيكوِينِي جَواها
وإن سَكبَت رَحيقاً في الحَنايا
أذوبُ بها تلاحِقُني قِواها
سأعشَقَها وإن كلّت عِظامِي
ومِن وَجَعِي يُسائلِني جَفاها
فلا عَتبَاً إلامَ الخُلفُ فِيها
يُطارِدُني هَواها مِن هَواها
تٌنادِينِي ويَسعِفُني نِداها
ويَطرِبُني شَذَاها مِن شَقَاها
ألا مَهلاً جمَالٌ قد غَواني
وما عتَبي عليها إن قَلاها
شكوتُ لِخافقي ضَعفِي وحِبي
أناجِيها ولا أهوى سِواها
-------
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق