الاثنين، 1 أبريل 2019

بشرى الجولان // بقلم الشاعر السامق // مجلي علي مجلي

 (( بُشرى الجولان ))
الأرض أرضي والمساجد قبلتي
 والقدس قلب مدينتي وبلادي
أرض العروبة مهجتي و مفاصلي
 بل أين مارُفع الأذان حياتي
زعمائنا. أمراءنا. وملوكنا
 أهل الفخامة و السراب العاتي
إن كان موتي من سياج غبائكم
 فكيف أرجو فضلكم لنجاتي
فلا غرابة صمتكم في محنتي
بل الغرابة  جمعكم لشتاتي
إن تستلذ عيونكم لتعاستي
 فشهوركم لن تلتهم سنواتي
نقل السفارة ليس أصلاً محنتي
 ولست خصماً يا (ترانب) لِذاتي
كانت ببيتي وارتقت في منزلي
 بل لـن تزيد بـنقـلـها مأساتي
وكذلك الجولان تُهدى منحةً
 عبثاً ورمل الأرض في خلجاتي
من لا يَـحـُوزُ يَجُد بمُلك خصومه
 لخصومهم لايكترث عقَباتي
فاق الهُرآء على الغباء ليرتدي
 صيف الربيع على الخريف الشاتي
فاالشر إن فاق الحدود ولم يجد
 إلاّ الـهُـراء نكايةً بِـصـفـاتي..؟ِ
يُنبئ ببشرى طالما قد أُجّـلَت
 ِوبِـإنـقــشاع ضباب عن واحـاتـي
ولقد دنى اليوم الذي في شمسه
 أنفض غبار الذل عـن جَنَباتي
مجلي علي مجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...