الـحُـبُّ يَـا مُـنْـيَـتِـي
===========
قَدْ بِتُّ عُمْراً أُُنَـاجِي طَـيْفَ أَشْـجَانِي
وَ هَـزَّنِي الوَجْدُ وَ التَّـسْهِيدُ أَعـْيَانِي
مَــدَدتُّ طَـرْفِـي لأَنْـوَارٍ أُزَخْـرِفُـهَـا
وَ أَلْـمِسُ السِّـحْرَ عَـلَّ الهَمَّ يـَنْسَانِي
وَ أَسْـأَلُ النَّـجْمَ هَلْ بِالـنَّجْمِ مِنْ أَرَقٍ
قَدْ بِتُّ أَرْعَى الدُّجَىَ وَ النَّجْمُ يَرْعَانِي
أَهِيمُ فِي حُسْنِهَا وَ الرُّوحُ تـَحـْمِلُـنِي
لأَنْـتَـقِي الحُسْنَ مِنْ زَهْرٍ وَ رَيْـحَـانِ
وَ أَرْسُـمُ الـلُّـوُحَـةَ الغَـنَّـاءَ مُجْـتَـهِداً
فَـقَــدْ أُفُــوزُ بِـضَـمٍّ هَـزَّ وِجْـدَانِـي
يَا بِنْتَ قَلْبِي وَ مِشْكَاتِي وَ مـُلْـتَجَئِي
يَا ظِلَّ حَـرْفٍ جَـرَى بِالرُّوحِ يَـلْقَـانِي
يَا أُنْسَ رُوحِي وَ أَنْوَارِي وَ يَا حـُلُمِي
يَا بَـدْرَ لَـيْلِي وَ مَنْ لِلْـحُـبِّ أَهْـدَانِي
قَدْ بِتُّ عُمْرِي أَنَـاجِي ضَيَّ وَجْـنَتِـهـَا
وَ أَرْسُـمُ الـثـَّغْرَ مِنْ أَعْمَاقِ تَـحْـنَانِي
إِلَيْكِ أُهْدِي حُرُوفَ الشِّعْرِ مُشْـبَـعَـةً
طِـيـبِي فُـؤَاداً فَـمَـا قَـلْبِي لِسـُلْوَانِ
طِيِـبِي وَ تِيهِي عـَلَى الدُّنْـيَا بِأَجْمَعِهَا
قُـولِي لِـكُـلِّ الدُّنَى مَا زَالَ يَهْـوَانِي
أَنْـت الحَـبِـيـبَـةُ لا حُـبُّ هُـنَـا أَبَــداً
إِنْ يَخْـلُ مِنْكِ فُـؤَادُ المُدْنَفِ العَـانِي
هَـيَّـا تَـعَـالِـي لِـحُــبٍّ شَـائِـقٍ غَـرِدٍ
نُـنَـغِّـمُ الـلَّـحْـنَ فِي رَنَّـاتِ أَوْزَانِـي
وَ نَقْطِفُ الزَّهْرِ كَالإِشْـرَاقِ فِي أَلَـقٍ
وَ أَرْسُـمُ الأُفْـقَ مِنْ رَوْعَاتِ بُسْتَـانِي
وَ يَـنْـتَشِي الزَّهْرُ بِـاﻷَنْوَارِ مُؤْتَـنِـساً
وَ يَعْـتَلِي الحُـبُّ فِي أَوْرَاقِ أَغْصَانِي
أَنَـا الَّذِي أَنْشَـدَ الأَشْعَارَ بَـهْـجَـتَـهَـا
فَـرَدَّدَ الـطَّـيْـرُ مِـنْ أَنْـغَـامِ أَلْحَـانِي
أَنَـا البَسِيطُ الَّذِي قَـدْ بَاتَ مُـكْـتَـمِـلاً
وَ الكَامِلُ الحُسْنِ فِي سِحْرٍ وَ تِـبْـيَانِ
أَنَـا الطَّوِيـلُ بِـأَفْـعَـالِي عَـلَى ثِـقَـةٍ
أُرَنِّـمُ الهَـزَجْ الْـحَـانِـي فَـيَـهْـوَانِـي
وَ كَـمْ رَمَـلْتُ بِأَلْـفَـاظِ الهَـوَىَ رَجَـزاً
تَـقـارَبَ الكُـلُّ يَـجْـثُـو عـِنـْدَ أَوْزَانِي
حَـبِـيـبَـةَ القَـلْبِ يَـا أَنْـوَارَ أَيْـكَـتِـنَـا
لا يَـكْمُلُ الحُـسْنُ إِلا حِـينَ تَـرْعَـانِي
هِـيَ المَـوَدَّةُ تَـرْوِي رُوحَ نَـشْـوتِـنَـا
أَنَـا الـعَـطَـاءُ وَ دَوْمـاً لِـلْـعُـلا بَــانِ
هُـنَاكَ رَوْضُ الهَوَى بِالـرِّيِّ مُـؤْتَـزِراً
يَـطِـيبُ عـِطْـراً عَـلَى أَعْطَافِ نَعْـمَانِ
زِيدِي فُؤَادِي اِضطِّرَاماً وَالهَوَى شَغَفاً
مَا أَرْوَعَ الـحُـبَّ غَـضـاً هَـانِـئـاً حـَانِ
مُنْذُ اِلْـتَقـَيْـنَا وَ أَشْوَاقِي تُـهـَاجرُنِي
سَعْـياً لِـنُورٍ بَـدَا قَـدْ مَسَّ شُـطْـآنِي
قَـرِّي عُـيُوناً فَـقَدْ بَـاتَـتْ جَـوَارِحُـنَـا
بِـالـحُـبِّ لا تَـرْتَـضِي قُـرْبـاً لأَحْـزَانِ
الحُبُّ يَا مُهْجَـتِي شَـوْقٌ عَـلَى شَغَفٍ
الـحُـبُّ يَـا مُـنْـيَـتِـي إِحْـيـَاءُ أَرْكَـانِ
الحُـبُّ رَوحٌ تَـطُوفُ الـكَـوْنَ تَحْمِلُـنَـا
لِمُـنْـتَهَى الأُنْسِ لا يَـحْـيَـا بَـأَشْجَـانِ
===========
قَدْ بِتُّ عُمْراً أُُنَـاجِي طَـيْفَ أَشْـجَانِي
وَ هَـزَّنِي الوَجْدُ وَ التَّـسْهِيدُ أَعـْيَانِي
مَــدَدتُّ طَـرْفِـي لأَنْـوَارٍ أُزَخْـرِفُـهَـا
وَ أَلْـمِسُ السِّـحْرَ عَـلَّ الهَمَّ يـَنْسَانِي
وَ أَسْـأَلُ النَّـجْمَ هَلْ بِالـنَّجْمِ مِنْ أَرَقٍ
قَدْ بِتُّ أَرْعَى الدُّجَىَ وَ النَّجْمُ يَرْعَانِي
أَهِيمُ فِي حُسْنِهَا وَ الرُّوحُ تـَحـْمِلُـنِي
لأَنْـتَـقِي الحُسْنَ مِنْ زَهْرٍ وَ رَيْـحَـانِ
وَ أَرْسُـمُ الـلُّـوُحَـةَ الغَـنَّـاءَ مُجْـتَـهِداً
فَـقَــدْ أُفُــوزُ بِـضَـمٍّ هَـزَّ وِجْـدَانِـي
يَا بِنْتَ قَلْبِي وَ مِشْكَاتِي وَ مـُلْـتَجَئِي
يَا ظِلَّ حَـرْفٍ جَـرَى بِالرُّوحِ يَـلْقَـانِي
يَا أُنْسَ رُوحِي وَ أَنْوَارِي وَ يَا حـُلُمِي
يَا بَـدْرَ لَـيْلِي وَ مَنْ لِلْـحُـبِّ أَهْـدَانِي
قَدْ بِتُّ عُمْرِي أَنَـاجِي ضَيَّ وَجْـنَتِـهـَا
وَ أَرْسُـمُ الـثـَّغْرَ مِنْ أَعْمَاقِ تَـحْـنَانِي
إِلَيْكِ أُهْدِي حُرُوفَ الشِّعْرِ مُشْـبَـعَـةً
طِـيـبِي فُـؤَاداً فَـمَـا قَـلْبِي لِسـُلْوَانِ
طِيِـبِي وَ تِيهِي عـَلَى الدُّنْـيَا بِأَجْمَعِهَا
قُـولِي لِـكُـلِّ الدُّنَى مَا زَالَ يَهْـوَانِي
أَنْـت الحَـبِـيـبَـةُ لا حُـبُّ هُـنَـا أَبَــداً
إِنْ يَخْـلُ مِنْكِ فُـؤَادُ المُدْنَفِ العَـانِي
هَـيَّـا تَـعَـالِـي لِـحُــبٍّ شَـائِـقٍ غَـرِدٍ
نُـنَـغِّـمُ الـلَّـحْـنَ فِي رَنَّـاتِ أَوْزَانِـي
وَ نَقْطِفُ الزَّهْرِ كَالإِشْـرَاقِ فِي أَلَـقٍ
وَ أَرْسُـمُ الأُفْـقَ مِنْ رَوْعَاتِ بُسْتَـانِي
وَ يَـنْـتَشِي الزَّهْرُ بِـاﻷَنْوَارِ مُؤْتَـنِـساً
وَ يَعْـتَلِي الحُـبُّ فِي أَوْرَاقِ أَغْصَانِي
أَنَـا الَّذِي أَنْشَـدَ الأَشْعَارَ بَـهْـجَـتَـهَـا
فَـرَدَّدَ الـطَّـيْـرُ مِـنْ أَنْـغَـامِ أَلْحَـانِي
أَنَـا البَسِيطُ الَّذِي قَـدْ بَاتَ مُـكْـتَـمِـلاً
وَ الكَامِلُ الحُسْنِ فِي سِحْرٍ وَ تِـبْـيَانِ
أَنَـا الطَّوِيـلُ بِـأَفْـعَـالِي عَـلَى ثِـقَـةٍ
أُرَنِّـمُ الهَـزَجْ الْـحَـانِـي فَـيَـهْـوَانِـي
وَ كَـمْ رَمَـلْتُ بِأَلْـفَـاظِ الهَـوَىَ رَجَـزاً
تَـقـارَبَ الكُـلُّ يَـجْـثُـو عـِنـْدَ أَوْزَانِي
حَـبِـيـبَـةَ القَـلْبِ يَـا أَنْـوَارَ أَيْـكَـتِـنَـا
لا يَـكْمُلُ الحُـسْنُ إِلا حِـينَ تَـرْعَـانِي
هِـيَ المَـوَدَّةُ تَـرْوِي رُوحَ نَـشْـوتِـنَـا
أَنَـا الـعَـطَـاءُ وَ دَوْمـاً لِـلْـعُـلا بَــانِ
هُـنَاكَ رَوْضُ الهَوَى بِالـرِّيِّ مُـؤْتَـزِراً
يَـطِـيبُ عـِطْـراً عَـلَى أَعْطَافِ نَعْـمَانِ
زِيدِي فُؤَادِي اِضطِّرَاماً وَالهَوَى شَغَفاً
مَا أَرْوَعَ الـحُـبَّ غَـضـاً هَـانِـئـاً حـَانِ
مُنْذُ اِلْـتَقـَيْـنَا وَ أَشْوَاقِي تُـهـَاجرُنِي
سَعْـياً لِـنُورٍ بَـدَا قَـدْ مَسَّ شُـطْـآنِي
قَـرِّي عُـيُوناً فَـقَدْ بَـاتَـتْ جَـوَارِحُـنَـا
بِـالـحُـبِّ لا تَـرْتَـضِي قُـرْبـاً لأَحْـزَانِ
الحُبُّ يَا مُهْجَـتِي شَـوْقٌ عَـلَى شَغَفٍ
الـحُـبُّ يَـا مُـنْـيَـتِـي إِحْـيـَاءُ أَرْكَـانِ
الحُـبُّ رَوحٌ تَـطُوفُ الـكَـوْنَ تَحْمِلُـنَـا
لِمُـنْـتَهَى الأُنْسِ لا يَـحْـيَـا بَـأَشْجَـانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق