الاثنين، 24 أكتوبر 2016

إِيمَاءاتٌ مِنْ ذَاكِرَةِ النِّسْيانِ بقلم الشاعرة نعيمة قادري الشرقاوي

إِيمَاءاتٌ مِنْ ذَاكِرَةِ النِّسْيانِ بقلم الشاعرة نعيمة قادري الشرقاوي



إِيمَاءاتٌ مِنْ ذَاكِرَةِ النِّسْيانِ
رَعْشَةُ فِكْرِي نَبْضُها مَشْلولٌ
دَاخِلَ مِجْهَرٍ مَعْكوفٍ تَتَأَمَّلُنِي
تُقَلِّبُ أَوْرَاقَ ذَاكِرَتِي آلْمٌبَعْثَرَة.
خَزَائِني..
تَحْتَضِنُ دَفاتِرَ طَالَها آلْخَجَل
بِها أَوْدَعْتُ كِتاباً،
مَسْطوراً بِوَحْيِ آلْغُموضِ.
بَيْنَ الرُّفوفِ
تَشْجُبُني لُجَّةُ آلْإِهْمَالِ.
حِينَ أَجِدُني خَارِجَ آلْكَلِمَةِ،
أَنَا آللاَّشُعُورِ
تُسَائِلُنِي عَنْ عَرَّابِ أودِيبْ.
لَكِنَّ أَقْلامِي
جافَّةٌ أَصَابَها آلْعَوَز.
كُلُّ آلْمَعَاني
أَعْلَنَتْ لَحْظَةَ إِفْلاسٍ فِكْريٍّ
مُرادِفاتُ آلْأَلْفِيَّةِ
أَلْوانٌ خَرْقاءَ لَوَّثَتْ إِيمَاءَاتِي
وَما أَنَا إِلاَّ مَفاتِيحُ لَوْحَةٍ إِليكِتْرُونِيَة
تَعْزِفُني آلسَبَّابَةُ بِإٍمْعانٍ،
وَعَلى ظَهْرِي
تَتَقافَزُ صَيْحاتُ آلْفَشَل.
قِصَّةُ آلْأَمْسِ آلْقَرِيبِ
بَرَاثينُ جَريئَةٌ،
تَتَلاشَى بِخَرِيفِ بوشْكينْ
تُرْثي بَوْحَ أَدِيبٍ مَخْذولِ آلْمَلذَّات
وَحْدَها آلْكِتابَاتُ،
تْؤَرْجِحُني فِي مَهْدِ التَّوْثيقِ
وَلُغَتي بُوهيمِيَةُ التَّعْبيرِ
بَيْنَ وَرَعِ التَّرْقيمِ آلْخُرافِي
وَذَاكِرَةِ آلْعِصْيانِ،
تَتْلُو مَرْثِيَةَ سِفْرٍ
مُكَبَّلٍ بِسَلاسِلِ آلإٍبْهامْ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...