الخميس، 6 أكتوبر 2016

تسالني ما بال ودادي بقلم الشاعر ثائر السامرائي

تسالني ما بال ودادي بقلم الشاعر ثائر السامرائي




تسالني ما بال ودادي
لا يفتا بالشوق ينادي
اتكابر ام انها لا تدري
من اشعل نارا بفؤادي
تفتلني بالصمت عصورا
وليال احلامي تعادي
وكأني قد بت صريعا
في عينها اكتب ميلادي
تسالني ما بال حناني
ياخذها طيفا لمكاني
وتسافر عن روحي لتبقى
بحصون كي تغتال اواني
فاقارع دمعا في مقلي
اوَتطفيء نارها نيراني
اتعاند لو جئت لاحيا
بفؤاد صمته اعياني 
تسالني مالها اقداري
تاخذها حلما لدياري
لتكون في فجري عبيرا
تتنفس عطرها ازهاري
وتصير في عمري ربيعا
وتطارد ريحها اقماري
يا امراة في عشقي بحارا
لن يقرا غيرك اسراري
ساحطم اسوار سكوني
وستغسل روحك امطاري
واودع ايام شقائي
ويغازل قلبك اعصاري
ستكون عينيك حدودي
وساشهر سيف الثوار
تسالني ما بال حياتي
من دونها تمقت اوقاتي
فتعاند لا تدنو سمائي
وتغادر ليلي ضحكاتي
ساجيبك طوعا مولاتي
وسيسمع قلبك اهاتي
لا امرأة مرت بفؤادي
مذ صارت عينك واحاتي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...