تخنقني العبرة بقلم الشاعر جميل العبيدي
تخنقني العبرة .....في وطن
نصفه دموعاً والنصف الأخر دما ًتتلاشى افراحي فيه
في النصفين معا.
تهيج مشاعري وتضيق اوقاتي
وأشعرُ وكأنما انتظر شيئا ما في البعيد....ﻻأدرك ماهيته !
ففي غياب وطنك كل شيء ٍ
غائب عنك.. كل شيء ٍبعيد
الأرواح غائبة ...والأنفاس غائبة....النور غائب. .. والحياةكلها غائبة أجمالا وًبكل تفاصيلها
فلايمكن ان يعوضك شيء ما عن فقدان وطنك..ولايمكن لشيء ٍاخر ان بديــلا ًعنه في قلبك وددمك
عطاء التربة فيه لاتزال وستظل معطاءة ًبسخاء ..
والأمال لاتزال خصبة..
لكن ثمة شيء في المجهول
نشعر انه ينسف امالنا ويوصم
حاضرنا بألم ندركه جليا فيك... بوثنية اطماعهم التي تحيلك الى يباب
لم يكن حبنك مجدبا في قلوبنا يوماً ما......فدماؤنا لاتزال تذري ندى حبك في قلوبنا الخصبة لاتزال هي الأخرتنبض بحبك ينابيع وفاء تعلمنا من خلالها معنى السماحة لأجلك
فقط وثنية أطماعهم هي من
تحيلك الى رماد
وتحيل مسارنا فيك الى ضياع وطموحنا وأحلامنا الى يباب
الأمال العريضة التي نأملها
لاتزال ماكنة في صدورنا وأملنا لن يتغير وسنظل نحلم
ونحلم بااليوم الذي تعود الينا
فيه،ولن تكون امالنا وأحلامنا يبابا بينما ستظل اطماعهم واحلامهم في تباب مستمر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق