الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

فى بحور الهوى بقلم الشاعر عادل عبد الغنى عبد الحميد


فى بحور الهوى بقلم  الشاعر  عادل عبد الغنى عبد الحميد 


فى بحور الهوى
هل تعلمين حين يسالوننى عنك
ماذا أقول لهم
لا أقول شىء
اصمت فقط
صمتا بلغة الليل والقمر
صمتا يراك بمداد البصر
لا أدرى ملاكا هى ام بشر
اشواقا لا تبقى ولا تذر
ممنوعا من الكتابه بلغتى 
لغة عينيك نارا تصتعر 
كنهر من الشلال يتحدر

أن أحببت الشعر يوما
فاقرء شعرا من كتاباتي 
دفاتر قلبى روح الحب
مزامير الهوى فى صفحاتى
عيناك سر خروج الفجر
زرقاء هى مثل السمواتى
لما ابواب المدينة عاليه 
وأنا ابحث فيها عن ذاتى
فسلكت طريق البحر سيدتي 
فرايت البحر يتقن حساباتى
أحبك مثلى حبيبتى قاصدا
ان يسابقنى لعيون مولاتى
فهل علمتم لما صمتى 
وهل عرفتم ضى نجماتى
حين يسكن الهوى قلبى
تنوح الروح بالشوق اناتى
خرجت من نافذة التاريخ 
لتكتب شعر الشمس والمجراتى 
حلمت حلم كليوباترا 
بل أجمل منها فى نظراتى
جراءة الشاعر وان كتب
لا يعرف حجم مأساتي 
ماساة صياد أحب اسطورة 
فغرقت سفنى وشراعاتى
يا من أردتم رحيق عطرها
رحيق الورد فى ابتساماتى 
ان ضحكت تبسمت النجوم
والنجم إثر يسكن مقراتى
فعلقت بوجنتيها فراشة
غارت عليها فسحقت خطواتى
رأيت بالطريق اليها كوكبا
جاء بجيوش الغزو إلى ممراتى
فهمت وعرفت مكان عرشها
رجعت بخيبة حب لمديناتى
يا من طلبتم وصولا لقلبها 
يبقى الوصول مصاحبا حسراتى
قاست جنان الورد ربيعها
أبغى الوصول اليها قبل وفاتى 
وأن شاءت الاقدار نهايتى 
فاقيمو شعائر الدفن بزهراتى 
هكذا نهايتى تكون ملحمه 
تحكى بها العشاق بعد مماتى
وأن كان حبك وهما احبه 
وأن رأيت بالحب إشارة نهاياتى 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...