عشق مسحور بقلم الشاعر علي الزيادي
في وادٍ مسحورٍ التقيتُها ...
في ظلمةِ ليلٍ ...
أطلت مثل نجمةٍ ...
ولدت ْ بساعتِها ...
كماسة بيضاءَ ...
انبثقَ في الظلامِ نورْرَهَا ....
يتسلل ضياءُها بهدوء ...
رويدا.. رويدا ...
لتملأ عالمي المعتم ...
و تدخل من ابوابِ الليل ...
تفتح نوافذي ...
و تهيمُ في روحي ...
تقرأ...
اغنية العشق ِ ...
تراقصني...
مع حركاتِ الاضواءِ ...
و انا اتبعُها ...
كزهرةِ دوار الشمسِ...
على سطحٍ ناء ...
غافٍ في غياهبِ الظلامِ ...
على اسطحِ المكان ...
اتعمد قراءة عينيها ...
تجذبني كفرقدٍ مشع ...
تمتصان من روحي الوحدةَ ...
فتذهب دون وعي ...
و نهيم كما اللآلأ ...
او فصُ ماسٍ عذري ...
لم تنقبه الضوضاء ...
يتمايل في وجهي ...
اترقبه بعيني طفلٍ بريء ...
فاغرقُ و اطفو ...
لأنسى روحي و اغفو ...
فوق امواج رخيمِ صوتِها ...
و ترفرف نبضاتي ...
مثلَ جفنِ عاشقٍ حالما ...
بقُربِ اللقاءُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق