الاثنين، 13 فبراير 2017

العشق مبضع الجراح! بقلم الشاعر د. محمد جاموز


العشق مبضع الجراح!  بقلم الشاعر د. محمد جاموز

 يتهامسون..
يتهامسون...
انه عاشقٌ يشكو الجراح
أضناهُ شوقٌ أرخى سدولهُ..
كالليل ِ على خد ّ الصباح
وكحمامةٍ على غصن الجوى
فرد الجناح!
؛ 
 ؛

متى كان العشق...
وصمة ً يا صاح؟
فالعشق رَوْحٌ
وريحانٌ
وراح!
؛ 
؛ 
 عشقتُ أمي

و ابي
عشقت
طفولتي
وشبابي
عشقت العشق المباح
عشقت الأرض
والشجر
عشقت الغيم
والمطر
عشقتك يا وطني المثخن بالجراح! 
؛ 
؛ 
 قلب ٌ بلا عشق ٍ ياسادتي

صخرة ٌ..
تدحرجت ْ فوق البطاح!!!
يُبكي العشقُ
ويُضحك ُ
يؤلم ُ ويشفي من بكوا
ما العشق الاّ مبضع الجرّاح!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...