الخميس، 2 فبراير 2017

أحِنُّ لِذاكَ العِناقِ بقلم الشاعر اسيد خضير

أحِنُّ لِذاكَ العِناقِ بقلم الشاعر اسيد خضير 



أعشَقُ حبيبتي عِشقَ الماء والسَّواقي 
مِن أسيلِ شَفَتّيها إرتوائي وترياقي
.
حينَ تَغيبُ عَني تَلتَهِبُ أشواقي
فَأتوقُ إليها وأحِنُّ لذاكَ العِناقِ
.
وتراني هائماً بحُبّها بلا فواقِ
 كيفَ لا وهيَ شَمسُ إشراقي 
.
أفديها بروحي ونَبضَ قلبي وأحداقي
ولن أنساها لأنها حُبّي وإعتناقي 
.
تُغَرغِرُ روحي حتى تَبلغ التَّراقي
وحين أراها تُشرِقُ شَمسُها بآفاقي
.
فالحبُّ مَذهَبُنا والوفاءٍُ عهداً بالأعناقِ 
وإنْ فَنانا الدَّهر فالحُبُّ باقي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...