قالت لي ذات مساء بقلم الشاعر علي محمد صالح
أيا(علي) إذا ماأشتقت يوما رؤيتي قدم طلب¥
وأذكر بواعثه وغايات اللقاء سببا سبب¥
وأشرح تباريح الحنين وكيف تلهب قلب صب¥
حتى إذا أشتعل الحنين جوى بقلبك والتعب¥
وعلا دخانه وأنتشيت فذاك عطري المنتخب¥
أحسست أنك عاشقي وأهتاج قلبي وأضطرب¥
وسعيت في لهف إلى لقياك خطواتي خبب¥
تتسابق الخفقات والخطوات نشوى في طرب¥
ويظل طيفك شاغلي حتى ولو لم أستجب¥
أمي تحذري من الشعراء إن لهجوا بحب¥
وتقول يجترون زيف مشاعر وهوى كذب¥
وأراك تبدو لي حقيقا عرفتك عن كثب¥
شاركتني جغرافيا نومي وحلما لم يخب¥
وأنا بعيني ذئبة ترنو إليك وتقترب¥
فلعلني ولعل صدرك يحتويني في حدب.
********
فهمست لها :-
تعالي بدون طلب نخلد ليلة الجسر¥
ونغنم من رؤى الدنيا اختلاسا من العمر¥
فما حظى من دنياي إلأ غفلة الدهر¥
تعالي يفتح الحب لقلبي بابه السحري¥
ويغمض ليلنا الحاني علينا جفنه المغري¥
فلا يدري بنا الناس ولا نحن بهم ندري¥
تعالي نطلق روحين معتوقين من أسر¥
نعش في عالم،النجوى نعش في عالم الطهر¥
نعش للحب قدسيا، نعش للحلم البكر¥
وعند الجدول الرقراق فوق السندس النضر¥
وتحت تعانق الاغصان تحت أشعة البدر¥
وبين تنهد الازهار،،بين تجاوب الطير¥
تعالي يا(ياإيمان) نتخذ عشا من الزهر¥
نجدد عهدنا الغالي وننعم بالهوى العذري¥
وإذا جاشت خوالجنا كتمناها على صبر¥
ففي الشفتين والعينين مايغني عن الجهر¥
ولاتخشي من الانسام ان تنطق بالسر¥
وإذا ضاقت بك الأرض وضفت باعين البشر¥
تعالي ننطلق بشراعنا الحالم في النهر¥
ونترك دفة الزورق يجري أينما يجري¥
تعالي لاتخافي العذل في أسلوبه المزري¥
فدين الحب يجمعنا،، وهل في الحي من كفر¥
تعالي وأرفقي بجوانح ضمت على جمر¥
فقد ضاقت بي الشكوى وضاق بكتمها صدري¥
تعالي وأسكبي همساتك العذبة في ثغري¥
فتندي مهجتى الحرى وتبسم وحشة العمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق