معدن الكلام بقلم الشاعر عبدالزهرة خالد
مدججٌ
بأقراص الهمِّ
كانتْ نيةُ صلواتي
وقت إحمرارِ وجهِ الشمسِ
أن تجافيَ نهايةُ كلِّ سطرٍ
أيّةَ علامةٍ٠
العجبُ عمَّ
على أغلبِ النقاطِ
رغم
أن الأقلامَ تخرُّ عندي
رضاباً
تروي به الاشتهاء ٠
تقطّعَ الكلامُ
في حلقِ القيراطِ
لن ينفع
كلّ ما أكتبهُ
لأجلِه في ملكوتِ النثرِ
لقد مُسِحتْ من الأرضِ
المطابعُ والصحائفُ
بمناديلِ الفشلِ والسماحِ٠
ألوكُ القضيةَ
كلبانٍ
أُخفي طعمهُ
وعطرهُ في لهاةِ الليلِ
يراودني الحلمَ المغشوشَ
والمعروضَ في الأسواقِ
كراهبٍ يشتري الذنوبَ٠
يدمعُ الثديُّ أسىً
حالما أدركَ الهوى
الذي أصابَ الألبابَ
أناملُ الحنينِ
يستعملُ الوقارَ
لإزالت البثورَ من الوجناتِ
والوجدِ المبتورِ من الجذورِ
العلاماتُ الفارقةُ
في البيتِ المسكونِ
سبيكةٌ معدنيةٌ
مختومةٌ على فمِّ الأشعارِ
دراهمُ الذهبِ
تتدحرجُ أمامَّ أقدامِ الخطباءِ
المنبرُ العالي
مكتوفُ العباراتِ
على المطالبِ
تنتهي الرغباتِ٠٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق