أضنى التَوجعُ لوعة بغريب بقلم الشاعر رضوان عبدالرحيم
أضنى التَوجعُ لوعة بغريب
"يعقوب"في وَلهٍ الى المحبوب
وكأنني أبغي" قميص" مُفَارقي
لاشُمَ منه روائحا لحبيب
مالي صواع أو مليك في النوى
روحي تعاني من جفاء خطوب
أقتاتُ من صمتي شجون ترقبي
والأنتظار مطيَّة المسلوب
من ذا يقدر لهفة تدمي الحشا
والحلم يضرمه الجوى بلهيبي
نالتْ ضلوعي خيبة في نبضتي
أبكي بلا دمعٍ ودون نحيب
أهدى الخيال لمهجتي أطيافها
للذكريات تَئنٌّ من وقْعِ مغيب
الليل في كاساته نُسْكُ الأسى
وبدائلي معدومة التجريب
حلمٌ يكابدُ فوق أشلاء الهوى
بات اليقين مُضَبَّباً بالرِيب
عَبَرَ الفراقُ حدوده حتى غدى
بين المنافي علقما بنصيبي
بيني وبين الأرض أسوار المدى
وطني كرسم الرمل فوق كُثَيب
فقد الملامح والصفات وغيرها
وخرائطٌ صمَّاء بغير دروب
إفتحْ ذراعكَ منك أنتَ متاهتي
حبلُ المَودَّةِ انت والمَصْلوب