الخميس، 4 مايو 2017

أتيت وفي يدي سحر الدواة بقلم الشاعر مصطفى جميلي


أتيت وفي يدي سحر الدواة  بقلم الشاعر مصطفى جميلي



أتيت وفي يدي سحر الدواة 
ألستم من روى عشق الحياة 
..
أتوق لمن مضوا حينا وحلوا 
بعيدا فوق غيم كالأباة
..
لَقد صاروا بِليلِِ في سُكونِِ
وَهاموا في جِنانِِ كَالدُّعاةِ
..
لِأُمِّي كُل أَنفاسي وَحِسِّي
لَقدْ أَمضتْ سِنيناََ في سُباتِ
..
وكانت ترتجي أملا وفخرا 
لأن يصل الجميع إلى النجاة 
..
فيا رب العباد ارحم يديها 
فمن إلاك يلطف بالرفات 
..
سأرجوه ودمع العين يجري 
كباقي المسلمين تقى الهداة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...