أتيت وفي يدي سحر الدواة بقلم الشاعر مصطفى جميلي
أتيت وفي يدي سحر الدواة
ألستم من روى عشق الحياة
..
أتوق لمن مضوا حينا وحلوا
بعيدا فوق غيم كالأباة
..
لَقد صاروا بِليلِِ في سُكونِِ
وَهاموا في جِنانِِ كَالدُّعاةِ
..
لِأُمِّي كُل أَنفاسي وَحِسِّي
لَقدْ أَمضتْ سِنيناََ في سُباتِ
..
وكانت ترتجي أملا وفخرا
لأن يصل الجميع إلى النجاة
..
فيا رب العباد ارحم يديها
فمن إلاك يلطف بالرفات
..
سأرجوه ودمع العين يجري
كباقي المسلمين تقى الهداة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق