الثلاثاء، 9 مايو 2017

يجيء أمسِ غداً بقلم الشاعر د.وليد جاسم الزبيدي

يجيء أمسِ غداً بقلم الشاعر د.وليد جاسم الزبيدي



يجيء أمسِ غدا
ليرى كم نوراً يتوهّجُ
في ظلمةِ المراعي،؟
كمْ قارباً ظلّ على قيدِ الشاطئ..؟
كمْ شجرةً أثمرتْ عصافيرَ الصباح،..؟
يجيء أمسِ غداً
ليشاهدَ حزنكِ.. هلْ؟؟
اصطفّ راياتٍ
أم جوامعَ
أم كنائسَ
على طول الطريق المؤدي
نحـــــــــــــــو
الكوميديا الإلهية..
يجيء أمسِ غدا
ليتأكدَ هل الصديقُ صديقاً؟؟
هل الكتاباتُ صورُ الروح؟
أم صورُ كاريكاتورية..؟؟
هل الحبّ الذي استشهدَ على عتباتهِ
الملاييــــــن
أو نُحروا على حد سكين
القبيلة...
حبّ الآخرَ أم حبّ الذات؟؟
يجيء أمسِ فيُصلّي
 ألا يعودَ غــــــــــــــــداً...!!!؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...