*كؤوس التين* بقلم الشاعر علي شمس الدين
دعيني أراقص خواصر حواسك
على وقع أنغام
تعزفها أنامل فؤادٍ
على أوتار جسد
يلتحف دالية
تعصر مع كل لمسة
عنقوداً في ثغر كأس
تَعرى من الوعي
وامتلأ بنبيذ قُبلٍ
أطلقتها الشفاه
من خلف قفص صدرٍ
أضاء الليل بنيرانٍ
أحرقت جليد الأمس
بجمرات عناقٍ
إلتهمت مآزر كانون
في تثاءب تموز
تاركاً خلفه
سلة من التين
تُرنح الإحساس بهمسةٍ
في أذن السعادة
أين الشراب
من ذاك الطعم
على مائدة الحنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق