الثلاثاء، 9 مايو 2017

لِمَ الخَجَل بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان




لِمَ الخَجَل بقلم الشاعر ابراهيم ذيب سليمان

قَبَّلْتُها عِنْدَ المَساءِ ....... تَجَهَّمَتْ
وَاحْمَرَّ خَدّاها .....فَقُلتُ: لِمَ الخَجَلْ
َ
أخَذَتْ تُعاتِبُني سَألْتُ:  وَما جَرى

قالَتْ : حَرامٌ إنْ تَبادَلنا القُبَلْ
فَدَنوْتُ مِنْها ..... فَاعْتَرَتْني دَهْشَةٌ
الدَّمْعُ أوْشَكَ أنْ يَسيلَ مِنَ المُقَلْ
راحَتْ يَدي شَوْقًا تُداعِبُ شَعْرَها
وَأخَذْتُ في دَوْري أُعَلِّلُ ما حَصَلْ
هذا كِتابُ اللّهِ ..... جَمَّعَنا مَعاً
وَشُهودُ إثْباتٍ ... وَعَقْد قَدْ كَملْ
وَالشَّيْخُ قالَ مُرَدِّداً : ماقَوْلَكُمْ
أتُوافِقونَ عَلى كَذا .. قُلْنا : أجَلْ
أيْنَ الحَرامُ ..... وَكُلُّ هذا بَيْنَنا
فَتَنَهَّدَتْ ..... قَبَّلْتُها وَعَلى عَجَلْ
عاتَبْتُها..... داعَبْتُها ..... فَتَبَسَّمَتْ
وَالثَّغْرُ فاقَ حَلاوَةً طَعْمَ العَسَلْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...