طبيبي بقلم الشاعر عبدالسلام رمضان
طبيبي
ما عادَ يُشفيني
ولا حُزني
يُجافيني
ولا تلكَ الأرضُ
لي أرضاً
وماتَ ربيعَ
رَياحيني
وأمست قبلَتي قِبلة
وأرى مُختلف
ديني
نُصلي ننسى كم
رُكعة
دُعائي ما عادَ
يَكفيني
هُناكَ في القلبِ
كم خوفاً
وظلماً جارَ يَغويني
وحُكماً ليس في
عدلاً
وكم جور السلاطيني
ودُنيا تَمطرُ شراً
وخبزاً ما عادَ
يَكفيني
تدورُ أيامنا بَطراً
نَعدُ اليومَ
كَسنيني
وقلنا للسماءِ من
غيثاً
يُسقيني ويُحييني
تُرى كم صبنا وكم
ذنباً
ذنبنا في جب
الشياطيني
ستنقلبُ الأيامُ دارتها
أما من هادي
يَهديني
أنا مازلتُ في عهدي
وربي عوني
ويقيني
ولكن نُأخذُ بالموجِ
بذنب الملاعيني
وتجبرَ الأشرارُ في
الدُنيا
وما عادَ الدينُ
يَحميني
هو الجبارُ في العلياء
هو الستار والغفار
ناصري وخيرَ
مُعيني
هو الواحد القهار
قبل الفتنة
يُطفيني
أني أخافُ أي ربي
وذنبدي حنطة
بعجيني
ويوم العرض لي
أملاً
رسولي شافعاً سنداً
هو المختارُ
يحميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق